الجنيه المصري يتأثر بالتوترات الحدودية وأزمة الفلسطينيين والإسرائيليين، ويزداد الضعف. يتزايد الضغط على الجنيه بسبب انخفاض التصنيف الائتماني وتأجيل برنامج صندوق النقد. تناقش تقارير عن اتفاق جديد مع الصندوق وزيادة القرض لخمسة مليارات دولار، مما يزيد من توقعات هبوط الجنيه. تسببت الحروب والتوترات النقدية العالمية في هبوط الجنيه إلى مستويات قياسية، وسط زيادة الطلب على الدولار. يربط بعض الخبراء بين الارتفاعات وقرارات البنك المركزي بشأن البطاقات الائتمانية والسحب بالدولار. يتزايد خوف المواطنين من تعويم جديد للجنيه، مما يدفعهم للتحوط بالدولار. وفي الوقت نفسه، يشير الخبراء إلى أن التعويم ليس الحلاً النهائيًا ويحذرون من تصاعد الأزمة في حال استمرار الفجوة المالية بين مصروفات وإيرادات الدولة الدولارية.”