تبنى تقرير البنك السويسري UBS توقعات متفائلة لأسعار الذهب والفضة خلال العام الحالي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التوقعات ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة. هذا التوجه يمكن أن يدفع الذهب والفضة للارتفاع بسبب تزايد جاذبيتهما كملاذ آمن وتأمين ضد التضخم.الذهب:من المتوقع أن يرتفع سعر الذهب بسبب التيسير الفيدرالي وضعف الدولار، وقد يصل إلى مستويات قياسية جديدة قد تصل إلى 2200 دولار للأونصة بحلول نهاية العام 2024.انخفاض أسعار الفائدة يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين بالمقارنة مع الاستثمارات البديلة مثل السندات، مما يزيد من الطلب عليه ويدفع أسعاره للارتفاع.الفضة:في سيناريو تيسير السياسة النقدية، يمكن أن تحقق الفضة أداءً جيدًا جدًا وتتفوق على حركة الذهب في النسبة المئوية.الفضة تتأثر بالظروف الاقتصادية العامة واستخداماتها الصناعية الواسعة، مما يجعلها تستجيب بشكل أكبر للتغيرات في صحة الاقتصاد العالمي والتوقعات النقدية.تحديثات في الاقتصاد العالمي، مثل استمرار تخفيضات أسعار الفائدة وتعافي الطلب الصناعي، قد تعزز من أداء الفضة وتدفع أسعارها للارتفاع. ومع ذلك، يجب أن يتذكر المستثمرون أن هناك عوامل عديدة قد تؤثر على أسعار الذهب والفضة، بما في ذلك التضخم، والتوترات الجيوسياسية، والتحركات في سوق العملات.لذا، ينبغي للمستثمرين النظر في التوقعات الاقتصادية والنقدية العامة وتحليل العوامل المحتملة التي قد تؤثر على أسعار الذهب والفضة قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية.