قرر الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، تغيير طريقة معاملة السبائك الذهبية بأوزان 50 جرام و100 جرام، والجنيهات الذهبية، بناءً على الشكاوى التي تلقتها من المصانع والورش.سيتم إعادة صياغة هذه القطع الذهبية ومعاملتها كمشغولات ذهبية، بدلاً من التعامل معها كسبائك. هذا التغيير يأتي استجابةً للمشاكل التي واجهتها المصانع والورش في معالجة وتصنيع السبائك الذهبية والجنيهات الذهبية.بموجب القرار الجديد، ستتمتع المشغولات الذهبية بنفس الامتيازات والمعاملة التي تحصل عليها المصنوعات الذهبية الأخرى. ستتمكن المصانع والورش من استخدام تقنيات التشكيل والصياغة المختلفة لإنتاج قطع مبتكرة وجذابة من السبائك الذهبية والجنيهات الذهبية.هذا التغيير في سياسة المعاملة يهدف إلى تحسين وتنمية صناعة المجوهرات والمصنوعات الذهبية، وتلبية احتياجات السوق وتطلعات المستهلكين. كما يساهم في تعزيز التنافسية وتطوير القطاع الذهبي ودعم الاقتصاد المحلي.أعلن الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين، أن القرار الجديد الصادر عن وزير التموين سيساهم في تحقيق توازن أفضل في عمليات شراء الذهب، حيث ستتمتع السبائك والجنيهات بنفس الفرص المتاحة للمشغولات.تعد هذه الخطوة إعادة توجيه لصناعة شراء الذهب، وتهدف إلى تحقيق المساواة والتنوع في خيارات الاستثمار والشراء. يتمثل الهدف في أن يتمتع المستهلكون بنفس الفرص المتاحة لشراء الذهب على هيئة سبائك أو جنيهات، مع توفير المزيد من المرونة والتنوع في الخيارات المتاحة لهم.وبفضل هذا القرار، يمكن للمستهلكين الآن اختيار شراء سبائك الذهب أو الجنيهات بنفس السهولة والفرص المتاحة لشراء المشغولات. يتيح ذلك للمستثمرين والمشترين المتنوعة والمرونة في تلبية احتياجاتهم وتفضيلاتهم الشخصية.بهذا الإجراء، يتم تعزيز الشفافية والمساواة في سوق الذهب وتمكين الجميع من الوصول إلى فرص الشراء بكل سهولة ومرونة، سواء كانوا يفضلون السبائك أو الجنيهات.: وفقًا للتصريحات المذكورة، أشار مستشار وزير التموين إلى أن زيادة المعروض من الذهب ساهمت في استقرار أسعار الذهب وحتى تراجعها. وذلك بفضل تحقيق توازن بين العرض والطلب، مما أدى إلى الاستقرار في السوق.وأشار المستشار إلى أن الإقبال على شراء الذهب في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري كان بنسبة 90% على السبائك والجنيهات الذهب، ونتيجة لذلك، قرر وزير التموين معاملة السبائك الزنكية بأوزان 50 جرامًا و100 جرام بنفس معاملة المشغولات الذهبية، بعد تلقي شكاوى من المصانع والورش، بهدف إعادة التوازن في عملية الشراء وتمكين السبائك والجنيهات من نفس الفرص المتاحة للمشغولات الذهبية.وتوقع المستشار تجديد فترة مبادرة “زيرو جمارك” على الذهب بعد انتهاء الفترة المحددة لمدة 6 أشهر، والتي ساهمت في استقرار الأسعار خلال الأشهر الثلاثة السابقة.وأرجع المستشار تراجع أسعار الذهب في الفترة الحالية إلى مبادرة دخول الذهب بدون جمارك من الخارج، حيث أدت هذه المبادرة إلى زيادة توافر الذهب في السوق المصري مع تراجع الأسعار عالميًا، وهذه العوامل معًا ساهمت في خفض أسعار الذهب على المستوى المحلي.وأوضح المستشار أنه في الأعوام السابقة، كان يحدث زيادة في استهلاك شراء الذهب خلال فترة الأعياد، ولكن حدث توازن أكثر في الأسعار في الوقت الحالي. وأشار إلى أن مبادرة “زيرو جمارك” التي أعفت السبائك الذهبية والمشغولات الذهبية من رسوم الجمارك (مع استثناء ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%)، لعبت دورًا كبيرًا في تراجع أسعار الذهبنقلا عن جريدة العقارية