خلال شهر أغسطس، شهدت أسعار الذهب تراجعًا يبلغ حوالي 1.3%. وعلى الرغم من أنها سجلت ارتفاعًا بلغ نسبته 5.4% في النصف الأول من العام، إلا أنها لم تكن مجرد استثمار إيجابي في محفظة المستثمرين. بل ساعدت أيضًا في تقليل مستوى التقلبات خلال هذه الفترة، خصوصًا خلال أزمة البنوك الصغيرة في مارس، عندما تجاوزت سعر الذهب مستوى 2000 دولار بعد انهيار بنك سيليكون فالي.وفي يوم 4 مايو، وصلت أسعار المعدن الثمين إلى ذروتها عند مستوى 2067 دولار، نتيجة للمخاوف المتعلقة بسقف الدين الأمريكي، ومع إشارة البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تعليق مؤقت لزيادة معدلات الفائدة، زاد الطلب على الذهب. كما تلقى الذهب دعمًا من التشاؤم الاقتصادي العام والمخاوف من حدوث ركود في المستقبل.