أكد الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون الذهب، أن الأقاويل المتداولة حول تراجع أسعار الذهب في السوق المصري ليست صحيحة، بل هي إعادة اتزان لسوق الذهب. وأوضح ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية إنجي أنور والذي تم بثه مساء اليوم الثلاثاء عبر فضائية etc.وأضاف أن ما يجري في السوق هو استقرار لأسعار الذهب، وذلك بعد أن تم إدخال مبادرتين هامتين. الأولى منهما هي مبادرة “زيرو جمارك”، والتي أدخلت إلى السوق المصري أكثر من نصف طن من السبائك والجنيهات، وقد أثرت بشكل كبير في استقرار أسعار الذهب.وأشار إلى أن سعر الذهب في وقت معين كان قد وصل إلى 2850 جنيها، وهو أعلى من السعر العالمي في ذلك الوقت، لكن الأسعار في الوقت الحالي أصبحت قريبة من الأسعار العالمية.بهذا يتضح أن الحديث عن تراجع أسعار الذهب في السوق المصري غير صحيح، وإنما ما يحدث هو استقرار وإعادة اتزان للأسعار بفضل المبادرات التي تم اتخاذها لتنظيم السوق.وفقًا لوفت مستشار وزير التموين لشؤون الذهب، أكد أن الذهب يعتبر وسيظل الملاذ الآمن للاستثمار للأفراد والدول نظرًا لأنه يعطي قوة للعملة. وأشار إلى أن أعلى احتياطي للذهب في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 83 ألف طن، وأن البنك المركزي قد رفع الاحتياطي الاستراتيجي من 75 إلى 125 طنًا، ويطمحون لزيادته إلى 200 طن.وقد نصح الفرج المستهلكين بشراء الذهب في الوقت الحالي، حيث تعتبر أسعاره مناسبة ومستقرة في الوقت الحالي. كما أكد أن سعر الذهب لن ينخفض أكثر من ذلك بسبب المشاكل العالمية، وعدم إعلان الفيدرالي الأمريكي بخصوص معدلات الفائدة، وأوضح أن هناك احتمالية لتجاوز سعر الذهب لحاجز الألفي دولار بقوة.كما شدد على أن طرح الشهادات الدولارية بفائدة 7% من البنك الأهلي وبنك مصر سيؤثر بشكل جيد على أسعار الذهب في مصر.يجدر بالذكر أنه في استثمار الذهب، دائمًا ما يجب على المستثمرين أن يأخذوا في اعتبارهم المخاطر المحتملة وأن يتشاوروا مع خبراء ماليين قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. الأسعار قد تتأثر بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية والجيوسياسية، وقد تكون التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب غير مؤكدة.نقلا عن موقع القاهرة 24