شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع منذ
جلسة الأمس بدعم من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي وذلك في ظل ارتباط السعر
المحلي مع العالمي خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير خاصة مع حيادية عوامل تسعير
الذهب الأخرى مثل سعر صرف الدولار والطلب المحلي على الذهب.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3135 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة
التقرير عند المستوى 3140 جنيه للجرام، بينما قد ارتفع سعر الذهب يوم أمس بمقدار
20 جنيه ليغلق عند المستوى 3125 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند المستوى
3105 جنيه للجرام.
الارتفاع الحالي في سعر الذهب
المحلي جاء بعد الأداء الإيجابي في سعر أونصة الذهب العالمي، حيث تزايد ارتباط
السعر المحلي بسعر الذهب العالمي خلال الفترة الأخيرة بسبب غياب التأثير من عوامل
تسعير الذهب الأخرى.
من جهة أخرى شهد سعر صرف الدولار مقابل
الجنيه في البنوك الرسمية تراجع محدود خلال تداولات اليوم ليصل متوسط سعر الصرف
عند 47.58 جينه للجرام.
شهد سوق الذهب المحلي ضعف في
الإقبال من قبل المستثمرين خلال الفترة الأخيرة منذ تعويم سعر الصرف، وذلك بعد أن
تحقق الاستقرار في الأسواق خاصة بعد أن تزايد التدفقات الدولارية على الدولة
المصرية لينتهي السوق الموازي وتشهد الأسعار تحركات مستقرة ومعتدلة بعيدا عن
المضاربات.
ضعف الطلب من قبل المستهلكين
المحليين دفع التجار إلى زيادة عمليات تصدير الذهب بهدف تعويض ضعف الطلب المحلي،
وقد ساعد على هذا استقرار سعر الصرف وانتهاء المضاربات السعرية على الذهب.
هذا وقد أعلن البنك المركزي المصري
عن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى أعلى مستوى له على الاطلاق نهاية شهر مايو
الماضي مسجلاً 46.1 مليار دولار بعد أن كان بقيمة 41 مليار دولار نهاية ابريل
الماضي.
وضع السيولة الدولارية الحالي
مطمأن بشكل كبير بالنسبة للأسواق وهو ما يبقي على استقرار سعر صرف الدولار، الأمر
الذي يبقي ضغط سلبي على عوامل تسعير الذهب المحلي خاصة في ظل ضعف الطلب المحلي على
الذهب.