عاد الذهب المحلي إلى
تسجيل مستويات تاريخية جديدة في ظل تداول الدولار في السوق الموازي عند مستويات
تاريخية، هذا بالإضافة إلى تزايد التوقعات بحدوث تعويم في سعر الصرف خلال الفترة
القادمة بالتزامن مع بعثة صندوق النقد الدولي المتواجدة حالياً لمناقشة المراجعة
الأولى والثانية لبرنامج اقراض مصر.
افتتح الذهب عيار 21
الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3660 جنيه للجرام، ليتداول وقت
كتابة التقرير عند نفس المستوى . يأتي هذا بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 60 جنيه
حيث أغلق عند أعلى مستوى تاريخي 3660 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند
3600 جنيه للجرام.
الارتفاع الحالي في أسعار
الذهب المحلي يأتي في ظل استمرار تداول الدولار في السوق الموازي عند مستويات
قياسية وبالتالي ارتفاع سعر الدولار التحوطي أو دولار الصاغة إلى مستويات تاريخية
تسبب معه ارتفاع سعر الذهب إلى مستوى تاريخي جديد.
مع استمرار أزمة شح العملة
الأجنبية في مصر تتزايد التوقعات ان البنك المركزي المصري سيلجأ إلى خفض سعر الصرف
أو تعويم العملة خلال الفترة القادمة، وذلك بالتزامن مع زيارة وفد من صندوق النقد
الدولي لمناقشة اجراء المراجعة الأولى والثانية لبرنامج اقراض مصر 3 مليار دولار.
التوقعات تشير أن نجاح مصر
في التفاوض مع الصندوق سيعمل على زيادة قيمة القرض المقدم لمصر بما قد يصل إلى 6
مليار دولار، ولكن قد يكون للصندوق طلبات في المقابل متمثلة في استمرار عمليات بيع
الأصول إلى جانب المرونة في سعر الصرف.
في سياق منفصل أعلنت شركة
سنتامين العالمية صاحبة امتياز التنقيب عن الذهب في منجم السكري عن مستهدف لزيادة
الإنتاج إلى 470500 أونصة خلال العام الجاري بأعلى من 450 ألف أونصة في عام 2023.
أما عن مبادرة زيرو جمارك
فقد ساهمت في دخول ذهب معفي من الجمارك مع العائدين من الخارج بنحو 3.8 طن خلال 8
أشهر بحسب تصريح رئيس مصلحة الجمارك المصرية، يأتي هذا بعد موافقة رئاسة الوزراء
على مد فترة عمل المبادرة 6 أشهر إضافية لتنتهي في مايو 2024 القادم.