شهد سعر الذهب المحلي تذبذب خلال
تداولات اليوم الجمعة في آخر جلسات تداول شهر مايو، حيث يستمر الارتباط الكبير بين
السعر المحلي والسعر العالمي، بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار في البنوك
الأمر الذي ينهي فرص تحرك الذهب في اتجاه محدد.
افتتح سعر الذهب المحلي عيار 21
الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3115 جنيه للجرام ليتداول الذهب
حالياً عند المستوى 3120 جنيه للجرام، وذلك بعد أن ارتفع سعر الذهب يوم أمس بمقدار
10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3120 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند
المستوى 3110 جنيه للجرام.
من جهة أخرى استقر سعر صرف
الدولار في البنوك الرسمية حول المستوى 47.33 جنيه لكل دولار مع اغلاق البنوك بسبب
العطلة الأسبوعية، مما يقلل من فرص تأثير سعر الصرف على أداء الذهب.
أعلنت الحكومة عن إجراءات جديدة
يبدأ تنفيذها مع بداية العام المالي الجديد، ومن شأن هذه الإجراءات أن تعمل على
رفع في معدلات التضخم خلال الفترة القادمة مما يجعلنا نتوقع بقاء أسعار الفائدة
لدى البنك المركزي المصرية عند مستوياتها المرتفعة دون تغيير للحد من آثار التضخم،
وبهدف جذب المزيد من الاستثمار في أدوات الدين الحكومية.
بقاء الفائدة ثابتة بالإضافة إلى
تزايد ضغوط التضخم قد يدفع الإقبال على الذهب إلى التزايد وذلك بعد انخفاض الطلب
المحلي بشكل كبير منذ قيام المركزي المصري بتعويم سعر الصرف ورفع الفائدة 600 نقطة
أساس دفعة واحدة.
ارتفاع التضخم قد يعيد الثقة في
الذهب كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم وذلك بعد أن تراجع الإقبال على الذهب بعد أن
انخفض سعره بحوالي 1000 جنيه مقارنة مع سعره بداية هذا العام.