تراجعت أسعار الذهب المحلي خلال
جلسة اليوم الاثنين وذلك بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى سجله قبل ذلك خلال جلسة
الأمس، يأتي هذا التراجع بسبب انخفاض سعر الأونصة العالمية بسبب ارتفاع الدولار
وتراجع توقعات خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3300 جنيه للجرام قبل أن يتراجع ويتداول وقت
كتابة التقرير عند المستوى 3285 جنيه للجرام، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 10
جنيات ليغلق عند المستوى 3300 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 3310 جنيه
للجرام.
تراجع أسعار الذهب اليوم يأتي في
نطاق التصحيح السلبي بعد أن ارتفع لأعلى مستوى سجله قبل ذلك عند 3330 جنيه للجرام.
حيث يظل التوتر يسود أسواق الذهب منذ الإعلان عن شهادات الـ 27% في محاولة لمعرفة
تأثير هذه الشهادات على أسواق الذهب.
شهادات الـ 27% الجديدة قد تعمل
على تقليل حصة الذهب من السيولة النقدية التي سيتم ضخها في الأسواق، ولكن في
النهاية كل من لا يهتم بالحصول على عائد منتظم ودوري من أمواله سيتجه إلى الذهب
لحفظ قيمة نقوده.
هذا وقد أعلن مجلس الوزراء عن
وثيقة لتوجهات الاقتصاد المصري للفترة من 2024 – 2030، وتستهدف الحكومة إلى زيادة
موارد النقد الأجنبي ليصل إلى 300 مليار دولار خلال هذه الفترة ليصبح 3 أضعاف
الرقم الحالي.
وأشارت الوثيقة إلى التركيز على
تضييق الفجوة الدولارية من خلال زيادة الصادرات المصرية، بالإضافة إلى تبني سياسة
سعر صرف مرن لتقليص الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازي، وأشار مجلس
الوزراء أن توقعات صندوق النقد الدولي هي وصول سعر الصرف إلى متوسط 36.8 جنيه لكل
دولار خلال الفترة من 2024 – 2028.
الإعلان عن تراجع متوسط سعر الصرف
عن توقعات المؤسسات العالمية الأخرى عمل على تراجع في أسعار الذهب المحلي اليوم،
بالإضافة إلى تزامن هذا مع انخفاض سعر الأونصة العالمية مع بداية تداولات الأسبوع.