استمر التذبذب في السيطرة على سعر الذهب المحلي بسبب التحركات العرضية في سعر أونصة الذهب العالمي، إلى جانب تراجع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية مما يقلل من الضغوط على عملية تسعير الذهب المحلي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3465 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3455 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3465 جنيه للجرام.
التحركات العرضية الأخيرة في سعر أونصة الذهب العالمي قللت من الدعم الذي يحصل عليه الذهب المحلي ليستمر في التذبذب أيضاً دون وجود اتجاه واضح للتداول خلال الأيام القليلة الماضية.من جهة أخرى عاد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى التراجع في البنوك الرسمية، ليصل متوسط سعر الصرف إلى 48.97 جنيه لكل دولار، وهو ما يعكس تراجع مؤقت في المخاوف المتعلقة بسعر الصرف، وهو الأمر الذي ساعد على تراجع سعر الذهب المحلي بشكل تدريجي خلال الأيام الأخيرة.هذا وقد توقع رئيس الشعبة العامة للذهب أن أسعار الذهب ستشهد المزيد من الصعود بشكل قد يتخطى التوقعات بسبب الدعم قد يحصل عليه من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي إلى جانب ارتفاع الطلب على الذهب المحلي في الوقت الذي يبقى فيه المعروض ثابت مع وقف عمليات استيراد الشركات للذهب.
يذكر أن شعبة الذهب قد طالبت الدولة بإعادة تطبيق مبادرة زيرو جمارك التي سمحت بدخول حوالي 4.6 طن من الذهب عند تطبيقها لمدة سنة، الأمر الذي يعمل على تحقيق توازن بين العرض والطلب في السوق المحلي خاصة في ظل توقف عمليات استيراد الذهب.