يستمر سعر الذهب المحلي في التذبذب والتداولات الضعيفة دون تغيرات تذكر، وذلك في ظل التذبذب الحالي في سعر أونصة الذهب العالمي بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية وتحركاته الضعيفة.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3397 جنيه للجرام ليتداول عند المستوى 3400 جنيه للجرام وقت كتابة التقرير، وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند المستوى 3395 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند المستوى 3400 جنيه للجرام.
تداولات الذهب المحلي حالياً لا تأخذ اتجاه محدد وتتداول في نطاق ضعيف للغاية بسبب غياب عوامل التسعير المؤثرة على الذهب بداية من سعر صرف الدولار المستقر في البنوك الرسمية دون تغيرات تذكر.
إلى جانب تذبذب في سعر أونصة الذهب العالمي دون اتخاذ اتجاه واضح، بالإضافة إلى تراجع الطلب المحلي على الذهب خلال الفترة الأخيرة ولجوء بعض المستهلكين إلى البيع بسبب موسم الدراسة وارتفاع التزامات المستهلكين.
ارتفع معدل التضخم الشهر في اغسطس 26.2% على المستوى سنوي، وكانت قراءة شهر يوليو بنسبة 25.7%، وذلك وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة. بينما على المستوى شهري، ارتفع مؤشر التضخم بنسبة 2.1% في أغسطس مقابل 0.4% في يوليو.
من جهة أخرى أشار البنك المركزي المصري أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار السلع الأكثر تقلباً قد ارتفع بنسبة 25.1% في أغسطس من 24.4% في يوليو. وهو أول ارتفاع في المدن المصرية للتضخم منذ 5 أشهر، وذلك بسبب اتجاه الحكومة إلى رفع أسعار بعض الخدمات والمنتجات مما أدى إلى ارتفاع التضخم مجدداً.
ارتفاع التضخم في مصر يبقي الطلب متواجد على الذهب بشكل عام باعتباره ملاذ آمن وتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة، وهو السبب وراء عدم انخفاض أسعار الذهب خلال الفترة الماضية بشكل حاد واكتفاءه بالتراجعات المعتدلة.