استقر سعر الذهب المحلي خلال بداية تداولات اليوم الجمعة بعد موجة من الهبوط خلال الأيام الأخيرة متأثراً بتحركات الذهب العالمي، ولكن بشكل عام فقد الذهب المحلي قدرته على الارتفاع خاصة بعد استقرار عوامل تسعير الذهب المحلي الأخرى.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3565 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، بينما قد انخفض الذهب يوم أمس بمقدار 15 جنيه حيث أغلق عند المستوى 3565 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأمس عند 3580 جنيه للجرام.
يتحرك سعر الذهب المحلي وفقاً لتحركات السعر العالمي وبالتالي شهد اليوم تحركات ضعيفة بعد موجة الهبوط الأخيرة، والتي تزامن معها حدوث استقرار في عوامل التسعير الأخرى للذهب مثل سعر الصرف والطلب المحلي.
من جهة أخرى أعلن البنك المركزي المصري عن تراجع في معدل التضخم الأساسي الذي يستثني عوامل التذبذب وذلك خلال شهر أكتوبر الماضي ليسجل 24.4% بأقل من القراءة السابقة لشهر سبتمبر عند 25% على المستوى السنوي.
بينما معدل التضخم الشامل الذي يعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فقد سجل 26.5% على المستوى السنوي خلال شهر أكتوبر مقارنة مع القراءة السابقة بنسبة 26.4% في سبتمبر.
يوافق تحركات التضخم الأخيرة توقعات البنك المركزي المصري الأخيرة، إلا أن بقاء معدلات التضخم في مصر بالقرب من مستويات مرتفعة قد تدفع البنك المركزي المصري إلى الإبقاء على الفائدة عند أعلى معدلاتها حتى نهاية العام، وهو الأمر الذي يبقي على مستويات سعر الصرف دون تغيرات كبيرة، وبالتالي يبقى التأثير الملموس حالياً في سوق الذهب المحلي معتمداً على تحركات سعر أونصة الذهب العالمي.