تراجعت أسعار الذهب المحلي خلال
جلسة الأمس في ظل تحركات عرضية تميل للهبوط في سعر أونصة الذهب العالمي، إلى جانب
استقرار في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، ليفشل الذهب المحلي في إيجاد دعم
للارتفاع.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3090 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة
التقرير عند المستوى 3095 جنيه للجرام، وذلك بعد أن انخفض خلال جلسة الأمس بمقدار 30
جنيه ليغلق عند المستوى 3085 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند المستوى
3115 جنيه للجرام.
التذبذب في سعر أونصة الذهب
العالمي وميله إلى الهبوط ساعد على تراجع سعر الذهب المحلي بالإضافة إلى استقرار
سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية عند متوسط 48 جنيه لكل دولار، خاصة في ظل عطلة
البنوك اليوم.
الجدير بالذكر أن سعر الدولار
التحوطي الذي يسعر به الذهب قد تراجع أيضاً ليصبح أقل من سعر صرف الدولار في
البنوك الرسمية، في ظل استمرار عمليات تصدير الذهب لتعويض ضعف الطلب المحلي خلال
الفترة الحالية.
يذكر أيضاً أن الموازنة العامة
للدولة خلال العام المالي القادم 2024 – 2025 قيمت سعر صرف الدولار عند 45 جنيه،
الأمر الذي قد يزيد من التوقعات بتراجع تدريجي في سعر صرف الدولار خلال الفترة
القادمة وهو ما قد ينعكس بالسلب على تسعير الذهب المحلي.
ساهم في هذا استمرار التدفقات
الدولارية على مصر الأمر الذي يعمل على استقرار أوضاع سوق الذهب بشكل كبير بعيداً
عن المضاربات والتحركات السعرية الحادة.
هذا وقد تسلم البنك المركزي
المصري من شركة شلاتين للثروة المعدنية شحنات من الذهب تتراوح بين 200 إلى 220
كيلو جرام بقيمة تتجاوز 400 مليون جنيه، لتصل إجمالي كميات الذهب التي حصل عليها
البنك المركزي من الشركة إلى 700 كيلو جرام تقريباً خلال الـ 9 أشهر الماضية.