شهدت أسعار الذهب تذبذب
خلال تداولات الأمس لتشهد ارتفاع كبير قبل أن تفقد هذا الارتفاع بشكل سريع وتعود
إلى نفس مناطق التداول بسبب تأثرها بحركة سعر الذهب العالمي، وقد يستمر هذا
التذبذب خلال هذه الفترة.
افتتح الذهب عيار 21
تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3040جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند
3030جنيه ، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند
المستوى 3050 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند المستوى 3060 جنيه للجرام.
خلال جلسة الأمس ارتفع سعر
الذهب إلى المستوى 3140 جنيه للجرام قبل أن يعود إلى التراجع من جديد ويغلق بالقرب
من سعر افتتاح جلسة الأمس.
شهدت أسواق الذهب المحلي
يوم أمس حالة من الارتفاع بسبب الارتفاع التاريخي في سعر أونصة الذهب العالمي، وهو
الارتفاع الذهب لم يستمر لفترة طويلة، مام دفع بعد التجار لوقف التعامل حتى
استقرار سعر الذهب العالمي.
التحرك في سعر الذهب
المحلي خلال جلسة الأمس جاء في ظل غياب تأثير العوامل الأخرى مثل سعر صرف الدولار
والعرض والطلب. ليعتمد تحرك السعر المحلي على سعر الأونصة العالمية يوم أمس.
استمر سعر صرف الدولار في
البنوك الرسمية في التراجع التدريجي ليصل إلى المستوى 46.80 جنيه لكل دولار، وذلك
في ظل استمرار التمويلات الدولارية الداخلة إلى مصر خلال الفترة الأخيرة التي
ساعدت على التراجع التدريجي المستمر في سعر صرف الدولار.
من جهة أخرى يبقى الطلب
المحلي على الذهب يشهد تراجع خلال الفترة الحالية، وهو تراجع موسمي خلال شهر
رمضان، ولكن الفترة القادم قد يبدأ في التزايد.
الفترة الحالية تشهد
اعتماد التسعير المحلي على تغيرات السعر العالمي بشكل كبير، وقد نشهد اليوم بعض
التراجعات بالتزامن مع تراجع سعر الذهب العالمي، ولكن استقرار السعر فوق المستوى
3000 جنيه للجرام قد يوفر له قاعدة للعودة إلى الارتفاع من جديد.
ولكن كسر السعر للمستوى
3000 جنيه للجرام قد يدفعه إلى مزيد من التراجع حتى المستوى 2800 جنيه للجرام.