ارتفع سعر الذهب المحلي خلال تداولاتالأمس بعد التغير في سعر الصرف الرسمي نتيجة قرار التعويم الذي اتخذه البنكالمركزي المصري يوم أمس، والمتوقع أن يستمر التذبذب وعدم الاستقرار في سعر الذهبالمحلي خلال هذه الفترة بسبب عدم استقرار تغيرات سعر الصرف وعدم وضوح الطلب.افتتح الذهب عيار 21 الأكثرشيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3200 جنيه للجرام، ليتداول عند نفسالمستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن أغلق جلسة الأمس عند المستوى 3220 جنيهللجرام.كان سعر الذهب يتداول تحت المستوى3000 جنيه للجرام قبل قرار التعويم ليقفز بعدها حول المستوى 3150 جنيه للجراممتأثراً بقرار تعويم سعر الصرف وانخفاض الجنيه مقابل الدولار يوم أمس ليصل إلىمستويات 50.85 جنيه لكل دولار.حالياً وصل سعر صرف الدولار فيالبنوك إلى 49.70 جنيه لكل دولار حيث أصبح سعر الصرف متغير وفقاً للعرض والطلب بعدأن أنهى البنك المركزي المصري تثبيت سعر الصرف عند مستوى محدد.هذا وقد صرح رئيس البنك المركزيالمصري يوم أمس أن تحرير سعر الصرف هو بداية لعدة إجراءات سيتخذها البنك، وأنهسيتم التدخل في أسواق الصرف إذا لاحظ البنك وجود تذبذبات غير منطقية.وأشار رئيس المركزي المصري أن لدىالبنك حالياً ما يكفي لسداد التزامات الدولة، وأن البنك لم يعد يستهدف الحفاظ علىسعر الصرف مجدداً وأصبح تركيز البنك على خفض معدلات التضخم.وبالنسبة لمستقبل أسعار الفائدةفيرى البنك المركزي أنها تتجه إلى مسار تنازلي على المدى المتوسط، وذلك بعد ان قامالبنك في اجتماع استثنائي يوم أمس برفع الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس لتصل إلى 27.25لعائد الإيداع و28.25% لسعر الإقراض لليلة واحدة و27.75% لسعر العملية الرئيسية.وقد صرحت شعبة المجوهرات أن قرارالبنك المركزي يعمل على عودة تسعير الذهب إلى مستوياته الطبيعية ومن شأنه أن يقضيعلى المضاربات.من جهة أخرى تم الإعلان يوم أمسعن توقيع اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي بموجبه يرتفع قيمة القرض إلى 8 ملياردولار بعد أن كان بقيمة 3 مليار دولار، مع إمكانية حصول مصر على قرض آخر بقيمة 1.2مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئي.