تراجعت أسعار الذهب خلال تداولاتاليوم الثلاثاء وذلك في ظل عمليات البيع لجني الأرباح بعد أن سجل المعدن النفيسأعلى مستوى له منذ عام مخترقاً المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة، قبل أن يبدأ فيالهبوط التدريجي من هذه المستويات بسبب جني أرباح العديد من صفقات الشراء.انخفضت أسعار الذهب الفورية خلالجلسة اليوم بنسبة 0.5% ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 1968.61 دولارللأونصة، يأتي هذا بعد أن سجل أعلى مستوى منذ مارس 2022 خلال جلسة الأمس عند2009.69 دولار للأونصة.الهبوط في أسعار الذهب يوم أمسبعد تسجيل المستوى القياسي فوق 2000 دولار للأونصة كان بسبب عمليات البيع لجنيالأرباح بعد اغلاق العديد من صفقات الشراء في هذه المنطقة، وقد حدث هذا التراجع فيالأسعار على الرغم من انخفاض مستويات الدولار مقابل العملات الرئيسية.مؤشر الدولار الذي يقيس أداءالعملة الفيدرالية أمام سلة من 6 عملات رئيسية يتداول اليوم بالقرب من أدنى مستوىسجله يوم أمس عند 102.89 وهو أدنى مستوى منذ خمسة أسابيع، يأتي هذا في ظل الضغطالسلبي على الدولار الأمريكي قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي يبدأ اليوم ولمدةيومين.يتطلع المستثمرين إلى اجتماعالسياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل تنامي التوقعات بأن الفيدراليسيبطئ تشديد السياسة النقدية نظرا للاضطرابات في القطاع المصرفي. حيث تقوم الأسواقبتسعير فرصة بنسبة 26.9٪ أن يتوقف البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه عن رفعأسعار الفائدة مع توقعات بنسبة 73.1٪ لرفع 25 نقطة أساس.سيناريوهات قرار الفيدرالي وأثرهاعلى الذهببالنسبة لسيناريوهات قرارات البنكالاحتياطي الفيدرالي التي سيعلن عنها غدا، ففي حالة تثبيت أسعار الفائدة سنشهدعودة الذهب فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، ولكن حتى يستقر الذهب فوق هذا المستوىسنحتاج لمعرفة رؤية البنك لمستقبل الفائدة على المدى القصير إلى المتوسط.أيضاً سيحتاج الذهب إلى أن يكونحديث جيروم باول رئيس الفيدرالي عقب الاجتماع يميل إلى دعم النمو الاقتصاديوالأوضاع المتدهورة في القطاع المصرفي على حساب التضخم، وفي هذه الحالة سنرىارتفاعات جديدة في الذهب وتسجيل مستويات تاريخية.أما السيناريو الآخر والذي يعدالأقرب للحدوث وفقاً لتوقعات الأسواق التي أشرنا إليها، ففيه سيلجأ البنك إلى رفعالفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ولكنه قد يشير إلى توقف مؤقت في دورة رفع الفائدة ليعطيفرصة للأسواق لاستيعاب قرارات رفع الفائدة المتتالية منذ العام الماضي.في هذه الحالة قد نشهد استقرار فيأسعار الذهب بالقرب من مستوياته الحالية خاصة أن هذا السيناريو هو المسعر حتى الآنفي الأسواق المالية، ولكن تحركات الدولار سيكون لها أثر كبير أيضاً على الذهب.الذهب يعتبر ملاذاً آمناً فيأوقات عدم اليقين المالي التي نمر بها حالياً، كما أن أسعار الفائدة المنخفضة تجعلالاستثمار في الذهب التي لا يدر عائداً أكثر جاذبية من خلال تقليل تكلفة الفرصةالبديلة للاحتفاظ به.يوم الاثنين شهد تعاملات متقلبةفي أسواق الذهب فقد انخفضت أسعار الذهب في البداية بنسبة 1٪ تقريباً لكنها عكستمسارها لتقفز إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2022 عند 2،009.69 دولار، وذلك بعد أناستوعب المستثمرون تأثير الإجراءات التي اتخذتها عدة بنوك مركزية لاحتواء الأزمة المصرفيةواستقرار الأسواق المالية العالمية.وافق بنك يو بي إس على شراءمنافسه كريدي سويس يوم الأحد مقابل 3.23 مليار دولار في صفقة اندماج برعايةالسلطات السويسرية على أن يتحمل بنك يو بي اس خسائر تصل إلى 5.4 مليار دولار.أيضاً اجتمعت البنوك المركزيلمجموعة السبع مساء الأحد لتناقش الإجراءات المشتركة لتعزيز السيولة النقدية فيالقطاع المصرفي العالمي، في محاولة لإنقاذ حالة الهلع التي أصابت الأسواق الماليةالعالمية منذ سقوط بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في الولايات المتحدة ثم السقوطالمدوي لبنك كريدي سويس السويسري.وشهد اجتماع البنوك المركزية نقاشبين الفيدرالي الأمريكي وباقي البنوك حول تنسيق لآليات توفير السيولة النقديةالدائمة بالدولار الأمريكي للحد من تداعيات تشديد السياسة النقدية الذي تنتهجهالبنوك المركزية العالمي باستثناء المركزي الياباني.ارتباك في تحركات الأسواق الماليةقبل اجتماع الفيدراليعادت مؤشرات الأسهم الأمريكية إلىالأداء الإيجابي يوم أمس، فقد أغلق مؤشر الأسهم S&P500 الأكثرشيوعاً على ارتفاع بنسبة 0.89%، كما ارتفع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 1.2% محققاًأعلى مكاسب يومية منذ أكثر من شهرين.هذا وقد ارتفع مؤشر البنوكالإقليمية الأمريكية بنسبة 1.5% يوم أمس بسبب هدوء في الأسواق بعد الإجراءات التياتخذتها البنوك المركزية لضمان السيطرة على أزمة السيولة النقدية التي تواجهالبنوك، ولكن سهم بنك فيرست ريبابليك استمر في الهبوط بعد خفض تصنيفه الائتماني.وكالة موديز للتصنيف الائتمانيخفضت تصنيف بنك فيرست ريبابليك ووضعت تقييمها الجديد تحت المراجعة مما يعني أنهاعلى استعداد لخفضه مجدداً الأمر الذي يدل على الوضع الخطير للبنك، وهو الأمر الذيتسبب في ضعف أسهم البنوك بشكل عام بسبب المخاوف من انتقال عدوى انهيار البنوك التيبدأت بسيليكون فالي حتى العملاق السويسري كريدي سويس.في الوقت نفسه ارتفع العائد علىالسندات الحكومية الأمريكية ليرتفع العائد على السندات لأجل عامين بنسبة 2.97%ليسجل العائد 4.0215%، وارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 1.14% وسجلأعلى مستوى عند 3.502%.وبالرغم من الأداء الإيجابيللسندات الحكومية يستمر الدولار في الأداء السلبي، وهو ما يعكس حالة عدم اليقينالمحيطة بالأسواق المالية الأمريكية، خاصة في ظل التوقعات المتزايدة باقترابالركود الاقتصادي الأمريكي كرد فعل سلبي جديد لسياسة التشديد النقدي.التوتر يصيب أسهم شركات الذهب والصناديقالاستثماريةشركة نيومونت للتعدين وإنتاجالذهب والمصنفة الأولى عالمياً شهدت تداولات غير مستقرة يوم أمس فبعد أن سجل السهمأعلى مستوى منذ أكثر من 5 أسابيع عاد إلى الهبوط من جديد واغلق على انخفاض بنسبة0.73%، جاء ذلك بالتوازي من أداء الذهب يوم أمس بعد تسجيله مستوى قياسي فوق 2000دولار للأونصة، قبل أن يعود إلى الانخفاض.سهم شركة باريك جولد المصنفةالثانية عالمياً كان أفضل حظاً فقد سجل اعلى مستوى منذ 6 أسابيع، ولكن السهم استقرواستطاع أن يغلق الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.66%.أما عن صندوق SPDR Gold Trust الاستثماري المتداول في الذهب والذي يعد أكبر الصناديق المتداولةفي المعدن النفيس بأصول تقترب من 57 مليار دولار فقد شهد أداء عرضي تقريباً معبداية تداولات الأسبوع ما يعكس رغبة المستثمرين في الانتظار ومراقبة الأسواق قبلقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي.الرسم البياني التالي يظهرالتحركات العرضية للصندوق الاستثماري، وعلى الرغم من هذا فإن أداء الصندوق كانقياسي بشكل كبير خلال الفترة الماضي بعد أن حقق استفادة من تزايد الإقبال علىالذهب كملاذ آمن، وحقق أداء في الفترة من سنة حتى الآن بنسبة 8.33%.تراجعت أسعار الذهب خلال تداولاتاليوم الثلاثاء وذلك في ظل عمليات البيع لجني الأرباح بعد أن سجل المعدن النفيسأعلى مستوى له منذ عام مخترقاً المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة، قبل أن يبدأ فيالهبوط التدريجي من هذه المستويات بسبب جني أرباح العديد من صفقات الشراء.انخفضت أسعار الذهب الفورية خلالجلسة اليوم بنسبة 0.5% ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 1968.61 دولارللأونصة، يأتي هذا بعد أن سجل أعلى مستوى منذ مارس 2022 خلال جلسة الأمس عند2009.69 دولار للأونصة.الهبوط في أسعار الذهب يوم أمسبعد تسجيل المستوى القياسي فوق 2000 دولار للأونصة كان بسبب عمليات البيع لجنيالأرباح بعد اغلاق العديد من صفقات الشراء في هذه المنطقة، وقد حدث هذا التراجع فيالأسعار على الرغم من انخفاض مستويات الدولار مقابل العملات الرئيسية.مؤشر الدولار الذي يقيس أداءالعملة الفيدرالية أمام سلة من 6 عملات رئيسية يتداول اليوم بالقرب من أدنى مستوىسجله يوم أمس عند 102.89 وهو أدنى مستوى منذ خمسة أسابيع، يأتي هذا في ظل الضغطالسلبي على الدولار الأمريكي قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي يبدأ اليوم ولمدةيومين.يتطلع المستثمرين إلى اجتماعالسياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل تنامي التوقعات بأن الفيدراليسيبطئ تشديد السياسة النقدية نظرا للاضطرابات في القطاع المصرفي. حيث تقوم الأسواقبتسعير فرصة بنسبة 26.9٪ أن يتوقف البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه عن رفعأسعار الفائدة مع توقعات بنسبة 73.1٪ لرفع 25 نقطة أساس.سيناريوهات قرار الفيدرالي وأثرهاعلى الذهببالنسبة لسيناريوهات قرارات البنكالاحتياطي الفيدرالي التي سيعلن عنها غدا، ففي حالة تثبيت أسعار الفائدة سنشهدعودة الذهب فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، ولكن حتى يستقر الذهب فوق هذا المستوىسنحتاج لمعرفة رؤية البنك لمستقبل الفائدة على المدى القصير إلى المتوسط.أيضاً سيحتاج الذهب إلى أن يكونحديث جيروم باول رئيس الفيدرالي عقب الاجتماع يميل إلى دعم النمو الاقتصاديوالأوضاع المتدهورة في القطاع المصرفي على حساب التضخم، وفي هذه الحالة سنرىارتفاعات جديدة في الذهب وتسجيل مستويات تاريخية.أما السيناريو الآخر والذي يعدالأقرب للحدوث وفقاً لتوقعات الأسواق التي أشرنا إليها، ففيه سيلجأ البنك إلى رفعالفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ولكنه قد يشير إلى توقف مؤقت في دورة رفع الفائدة ليعطيفرصة للأسواق لاستيعاب قرارات رفع الفائدة المتتالية منذ العام الماضي.في هذه الحالة قد نشهد استقرار فيأسعار الذهب بالقرب من مستوياته الحالية خاصة أن هذا السيناريو هو المسعر حتى الآنفي الأسواق المالية، ولكن تحركات الدولار سيكون لها أثر كبير أيضاً على الذهب.الذهب يعتبر ملاذاً آمناً فيأوقات عدم اليقين المالي التي نمر بها حالياً، كما أن أسعار الفائدة المنخفضة تجعلالاستثمار في الذهب التي لا يدر عائداً أكثر جاذبية من خلال تقليل تكلفة الفرصةالبديلة للاحتفاظ به.يوم الاثنين شهد تعاملات متقلبةفي أسواق الذهب فقد انخفضت أسعار الذهب في البداية بنسبة 1٪ تقريباً لكنها عكستمسارها لتقفز إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2022 عند 2،009.69 دولار، وذلك بعد أناستوعب المستثمرون تأثير الإجراءات التي اتخذتها عدة بنوك مركزية لاحتواء الأزمة المصرفيةواستقرار الأسواق المالية العالمية.وافق بنك يو بي إس على شراءمنافسه كريدي سويس يوم الأحد مقابل 3.23 مليار دولار في صفقة اندماج برعايةالسلطات السويسرية على أن يتحمل بنك يو بي اس خسائر تصل إلى 5.4 مليار دولار.أيضاً اجتمعت البنوك المركزيلمجموعة السبع مساء الأحد لتناقش الإجراءات المشتركة لتعزيز السيولة النقدية فيالقطاع المصرفي العالمي، في محاولة لإنقاذ حالة الهلع التي أصابت الأسواق الماليةالعالمية منذ سقوط بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في الولايات المتحدة ثم السقوطالمدوي لبنك كريدي سويس السويسري.وشهد اجتماع البنوك المركزية نقاشبين الفيدرالي الأمريكي وباقي البنوك حول تنسيق لآليات توفير السيولة النقديةالدائمة بالدولار الأمريكي للحد من تداعيات تشديد السياسة النقدية الذي تنتهجهالبنوك المركزية العالمي باستثناء المركزي الياباني.ارتباك في تحركات الأسواق الماليةقبل اجتماع الفيدراليعادت مؤشرات الأسهم الأمريكية إلىالأداء الإيجابي يوم أمس، فقد أغلق مؤشر الأسهم S&P500 الأكثرشيوعاً على ارتفاع بنسبة 0.89%، كما ارتفع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 1.2% محققاًأعلى مكاسب يومية منذ أكثر من شهرين.هذا وقد ارتفع مؤشر البنوكالإقليمية الأمريكية بنسبة 1.5% يوم أمس بسبب هدوء في الأسواق بعد الإجراءات التياتخذتها البنوك المركزية لضمان السيطرة على أزمة السيولة النقدية التي تواجهالبنوك، ولكن سهم بنك فيرست ريبابليك استمر في الهبوط بعد خفض تصنيفه الائتماني.وكالة موديز للتصنيف الائتمانيخفضت تصنيف بنك فيرست ريبابليك ووضعت تقييمها الجديد تحت المراجعة مما يعني أنهاعلى استعداد لخفضه مجدداً الأمر الذي يدل على الوضع الخطير للبنك، وهو الأمر الذيتسبب في ضعف أسهم البنوك بشكل عام بسبب المخاوف من انتقال عدوى انهيار البنوك التيبدأت بسيليكون فالي حتى العملاق السويسري كريدي سويس.في الوقت نفسه ارتفع العائد علىالسندات الحكومية الأمريكية ليرتفع العائد على السندات لأجل عامين بنسبة 2.97%ليسجل العائد 4.0215%، وارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 1.14% وسجلأعلى مستوى عند 3.502%.وبالرغم من الأداء الإيجابيللسندات الحكومية يستمر الدولار في الأداء السلبي، وهو ما يعكس حالة عدم اليقينالمحيطة بالأسواق المالية الأمريكية، خاصة في ظل التوقعات المتزايدة باقترابالركود الاقتصادي الأمريكي كرد فعل سلبي جديد لسياسة التشديد النقدي.التوتر يصيب أسهم شركات الذهب والصناديقالاستثماريةشركة نيومونت للتعدين وإنتاجالذهب والمصنفة الأولى عالمياً شهدت تداولات غير مستقرة يوم أمس فبعد أن سجل السهمأعلى مستوى منذ أكثر من 5 أسابيع عاد إلى الهبوط من جديد واغلق على انخفاض بنسبة0.73%، جاء ذلك بالتوازي من أداء الذهب يوم أمس بعد تسجيله مستوى قياسي فوق 2000دولار للأونصة، قبل أن يعود إلى الانخفاض.سهم شركة باريك جولد المصنفةالثانية عالمياً كان أفضل حظاً فقد سجل اعلى مستوى منذ 6 أسابيع، ولكن السهم استقرواستطاع أن يغلق الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.66%.أما عن صندوق SPDR Gold Trust الاستثماري المتداول في الذهب والذي يعد أكبر الصناديق المتداولةفي المعدن النفيس بأصول تقترب من 57 مليار دولار فقد شهد أداء عرضي تقريباً معبداية تداولات الأسبوع ما يعكس رغبة المستثمرين في الانتظار ومراقبة الأسواق قبلقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي.الرسم البياني التالي يظهرالتحركات العرضية للصندوق الاستثماري، وعلى الرغم من هذا فإن أداء الصندوق كانقياسي بشكل كبير خلال الفترة الماضي بعد أن حقق استفادة من تزايد الإقبال علىالذهب كملاذ آمن، وحقق أداء في الفترة من سنة حتى الآن بنسبة 8.33%.أسعار الذهب محلياًتراجعت أسعار الذهب خلال تداولاتاليوم الثلاثاء وذلك بعد المستويات القياسية التي سجلتها يوم أمس سواء على المستوىالعالمي أو المستوى المحلي، وهو ما دفع البعض إلى بيع الذهب لجني الأرباحوالاستفادة من الأسعار القياسية التي سجلها.يتداول سعر جرام الذهب عيار 21الأكثر شيوعاً اليوم عند 2010 جنيه للجرام، وذلك بعد أن سجل أعلى سعر له يوم أمسعند 2090 جنيه للجرام، بينما وصل سعر الجنيه الذهب اليوم إلى 16080 جنيه.هذا ويستقر سعر صرف الدولار مقابلالجنيه عند 30.95 جنيه لكل دولار دون تغير من أكثر من أسبوعين، وسط ترقب فيالأسواق لعمليات إتاحة الدولار في البنوك المصرية.تراجع أسعار الذهب اليوم يعدأمراً طبيعياً بعد المستويات القياسية التي سجلها خلال الفترة الماضية، وتخطي سعرالأونصة العالمية المستوى 2000 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ عام، وهو ما فتحالباب أمام عمليات البيع لجني الأرباح.بشكل عام يجد الذهب كل الدعم الذييحتاج إليه محلياً في ظل التوترات بشأن مستقبل سعر الصرف والاستثمارات التي تسعىالحكومة جاهدة لتوفيرها، بالإضافة إلى مستويات التضخم الحادة التي ضربت الأسواقالمصرية خلال الشهر الماضي.أشارت عدد من المصادر أن الحكومةالمصرية قد أجلت عملية طرح جزء من حصتها في شركة المصرية للاتصالات للبيع لمستثمرخليجي، وذلك في ظل عدم الاستقرار في الأسواق العالمية خلال هذه الفترة وعدم رغبةالحكومة تقييم أصولها في هذه الفترة التي تعاني فيها من ضغوط داخلية وخارجية.يذكر أن الحكومة المصرية تستهدفجذب استثمارات تصل إلى 10 مليار دولار خلال العام المالي الجاري مقارنة مع 9 ملياردولار خلال العام المالي السابق، وقد استطاعت حتى الآن توفير 4 مليار دولار خلالالربع الأول من العام المالي.هذا وقد صرح وزير المالية يومالجمعة الماضية أن الدولة تعمل على توفير كل ما هو مطلوب لاجتذاب الاستثماراتالخليجية والسعودية على وجه الخصوص، يأتي هذا في ظل دعم كبير للقطاع الخاص سواءالمحلي أو الأجنبي.وقد تعهدت السعودية في بداياتالعام الماضي باستثمار 10 مليار دولار في الأسواق المصرية، ولكن حتى الآن وصلتالاستثمارات إلى 1.3 مليار دولار في حصص مملوكة للدولة في 4 شركات مصرية.من جانب آخر أعلنت وزارة البترولوالثروة المعدنية عن تجارب التشغيل للإنتاج التجاري من الذهب من موقع إيقات الواقعفي جنوب مصر، والذي تقدر احتياطاته بنحو 1.2 مليون أوقية من الذهب، بينما تبلغنسبة الاستخلاص 95% وهي من أعلى نسب الاستخلاص.