ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولاتاليوم الخميس لتحوم بالقرب من المستوى 2000 دولار للأونصة، وذلك بعد اجتماع البنكالاحتياطي الفيدرالي يوم أمس الذي شهد رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى جانبتغير في لهجة البنك بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمر الذي دعم ارتفاع الذهب بشكلكبير.سجلت أسعار الذهب الفورية ارتفاعاليوم بنسبة 0.3% لتتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 1975.85 دولار للأونصةبعد أن سجلت أعلى مستوى عند 1983.51 دولار للأونصة، وكانت الأسعار قد سجلت ارتفاعيوم أمس بنسبة 1.6%.ارتفعت أسعار الذهب منذ بداية شهرمارس حتى الآن بنسبة 8.4% بالإضافة إلى تسجيل أعلى مستوى منذ عام عند المستوى2009.69 دولار للأونصة.من جهة أخرى يعاني الدولارالأمريكي من انخفاض حاد مقابل العملات الرئيسية في الأسواق، وهو الأمر الذي ساعدالذهب على الارتفاع الكبير الذي سجله، فقد انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤهمقابل سلة من 6 عملات خلال جلسة اليوم بنسبة 0.2% تقريباً بعد أن سجل أدنى مستوىفي 7 أسابيع عند 101.53.الدولار الأمريكي شهد انخفاض لستةجلسات متتالية لينخفض منذ بداية شهر مارس وحتى الآن بنسبة 2%.اجتماع الفيدرالي كلمة السر في تغيرتوجهات الأسواقعلى الرغم من استجابة البنكالاحتياطي الفيدرالي لتوقعات الأسواق ورفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس فقط لتصل إلىالنطاق بين 4.75% إلى 5.0%، إلا أن البنك غير نبرة حديثه وفي توقعاته الخاصة برفعالفائدة خلال الفترة المقبلة وهو ما تسبب في تغير توجهات الأسواق بشكل كبير.البنك الفيدرالي أشار إلى وجودرفع آخر في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ولكنه لم يحدد في أي اجتماع، كماأكد ان عام 2023 لن يشهد أي تخفيضات في أسعار الفائدة حيث يستمر البنك في محاربةالتضخم بشكل صريح بعد ان أكد محافظ البنك جيروم باول على قوة القطاع المصرفيالأمريكي أكثر من مرة خلال بيان البنك او خلال المؤتمر الصحفي للبنك.أشار البنك أيضاً أن السياسةالنقدية ستتجه إلى التوقف على رفع الفائدة باستثناء الرفع المتبقي هذا العام، وهوما تسبب في انخفاض كبير في مستويات الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية،لينعكس بالإيجابي على أسعار الذهب.التغيير الأكبر في نبرة البنك الاحتياطي الفيدرالي بعدتداعيات بنك سيليكون فالي ظهر في حذف عبارة “توقعات الزيادات المستمرة فيأسعار الفائدة” التي استمرت في بيان البنك خلال اجتماعاته منذ العام الماضيالتي رفع خلالها الفائدة لتتحول إلى “بعض عمليات تثبيت السياسةالإضافية”.واكد جيروم باول في المؤتمر الصحفي أنه مع الأزمة المصرفيةالتي تضرب الأسواق قد يكون للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي عمل أقل للقيام به.ولكنه أشار صراحة أن الانعكاس في السياسة النقدية ليس هو التوقع الرئيسي للبنك.أداة مراقبة الفيدرالي تتوقع الآن احتمال بنسبة 38.8% بتوقفالبنك عن رفع الفائدة خلال اجتماعه القادم في مايو، واحتمال بنسبة 61.2% بأن البنكسيقوم برفع الفائدة الأخير خلال اجتماعه القادم.جولدمان ساكس يتوقع المزيد من المكاسب في أسعار الذهبأعلنت مؤسسة جولدمان ساكس عن توقعاتها الخاصة بأسعار الذهبخلال 12 شهر قادمة، وأشارت إلى إمكانية ارتفاع الذهب إلى المستوى 2050 دولارللأونصة في ظل استمرار تزايد الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في الأسواق.وأضافت المؤسسة المالية أن أسواق السلع بشكل عام قد لاتتأثر بالآثار السلبية لأزمة القطاع المصرفي، وأن أسواق السلع بشكل عام قد تشهدارتفاع بنسبة 28%.انخفاض الدولار الأمريكي حالياً وتسجيله أدنى مستوى في 7أسابيع حقق استفادة كبيرة للسلع التي يتم تسعيرها بالدولار وعلى رأسها الذهب، كماعززت النظرة أن الفيدرالي الأمريكي قد يكون أقل تشدداً باقي العام من الإقبال علىالأصول غير ذات العائد مثل الذهب.يذكر أيضاً أن ضعف قيمة الدولار تجعل أرخص بالنسبة لحائزيالعملات الأخرى، وهو ما يزيد من الطلب على الذهب ويدفع الأسعار إلى الارتفاع.من جهة أخرى تراجع يوم أمس العائد على السندات الحكوميةالأمريكية بعد نظرة البنك الفيدرالي بالتوقف عن محاربة التضخم باستخدام رفعالفائدة واللجوء إلى التشديد الائتماني من قبل البنوك، وهو الأمر الذي دفع العائدعلى السندات الحكومية إلى التراجع ليفقد المكاسب التي حققها بداية هذا الأسبوع.العائد على السندات لأجل عامين الأكثر حساسية لتغير أسعارالفائدة انخفض يوم أمس بنسبة 4.8% ليصل العائد إلى 3.9597%، بينما تراجع العائدعلى السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 4.3% ليصل العائد إلى 3.451%.تراجع العائد على السندات الحكومية يمثل دعم كبير لأسعارالذهب بسبب العلاقة العكسية التي تربط بينهما.مؤشر السلع يكتسب الزخم للارتفاعشهد مؤشر CRB الذي يقيس أداء السلع بشكل عام ومن ضمنها الذهب عودة إلى الارتفاعبعد أن اكتسب الزخم الكافي ليبدأ موجة صعود تنهي الخسائر الكبيرة التي شهدها منقبل، وذلك بعد تراجع مستويات الدولار وتلاشي المخاوف بشأن أزمة القطاع المصرفي منالأسواق المالية.الرسم البياني التالي يظهر انعكاسواضح في أداء المؤشر الذي ارتفع بنسبة 1.9% منذ منتصف شهر مارس الذي سجل أدنىمستوى للمؤشر منذ 10 فبراير 2022، الأمر الذي يظهر انتهاء لموجة الهبوط العنيفةللمؤشر التي بدأت مطلع شهر مارس وتسببت في هبوط المؤشر بنسبة 7.5%.ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولاتاليوم الخميس لتحوم بالقرب من المستوى 2000 دولار للأونصة، وذلك بعد اجتماع البنكالاحتياطي الفيدرالي يوم أمس الذي شهد رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى جانبتغير في لهجة البنك بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمر الذي دعم ارتفاع الذهب بشكلكبير.سجلت أسعار الذهب الفورية ارتفاعاليوم بنسبة 0.3% لتتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 1975.85 دولار للأونصةبعد أن سجلت أعلى مستوى عند 1983.51 دولار للأونصة، وكانت الأسعار قد سجلت ارتفاعيوم أمس بنسبة 1.6%.ارتفعت أسعار الذهب منذ بداية شهرمارس حتى الآن بنسبة 8.4% بالإضافة إلى تسجيل أعلى مستوى منذ عام عند المستوى2009.69 دولار للأونصة.من جهة أخرى يعاني الدولارالأمريكي من انخفاض حاد مقابل العملات الرئيسية في الأسواق، وهو الأمر الذي ساعدالذهب على الارتفاع الكبير الذي سجله، فقد انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤهمقابل سلة من 6 عملات خلال جلسة اليوم بنسبة 0.2% تقريباً بعد أن سجل أدنى مستوىفي 7 أسابيع عند 101.53.الدولار الأمريكي شهد انخفاض لستةجلسات متتالية لينخفض منذ بداية شهر مارس وحتى الآن بنسبة 2%.اجتماع الفيدرالي كلمة السر في تغيرتوجهات الأسواقعلى الرغم من استجابة البنكالاحتياطي الفيدرالي لتوقعات الأسواق ورفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس فقط لتصل إلىالنطاق بين 4.75% إلى 5.0%، إلا أن البنك غير نبرة حديثه وفي توقعاته الخاصة برفعالفائدة خلال الفترة المقبلة وهو ما تسبب في تغير توجهات الأسواق بشكل كبير.البنك الفيدرالي أشار إلى وجودرفع آخر في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ولكنه لم يحدد في أي اجتماع، كماأكد ان عام 2023 لن يشهد أي تخفيضات في أسعار الفائدة حيث يستمر البنك في محاربةالتضخم بشكل صريح بعد ان أكد محافظ البنك جيروم باول على قوة القطاع المصرفيالأمريكي أكثر من مرة خلال بيان البنك او خلال المؤتمر الصحفي للبنك.أشار البنك أيضاً أن السياسةالنقدية ستتجه إلى التوقف على رفع الفائدة باستثناء الرفع المتبقي هذا العام، وهوما تسبب في انخفاض كبير في مستويات الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية،لينعكس بالإيجابي على أسعار الذهب.التغيير الأكبر في نبرة البنك الاحتياطي الفيدرالي بعدتداعيات بنك سيليكون فالي ظهر في حذف عبارة “توقعات الزيادات المستمرة فيأسعار الفائدة” التي استمرت في بيان البنك خلال اجتماعاته منذ العام الماضيالتي رفع خلالها الفائدة لتتحول إلى “بعض عمليات تثبيت السياسةالإضافية”.واكد جيروم باول في المؤتمر الصحفي أنه مع الأزمة المصرفيةالتي تضرب الأسواق قد يكون للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي عمل أقل للقيام به.ولكنه أشار صراحة أن الانعكاس في السياسة النقدية ليس هو التوقع الرئيسي للبنك.أداة مراقبة الفيدرالي تتوقع الآن احتمال بنسبة 38.8% بتوقفالبنك عن رفع الفائدة خلال اجتماعه القادم في مايو، واحتمال بنسبة 61.2% بأن البنكسيقوم برفع الفائدة الأخير خلال اجتماعه القادم.جولدمان ساكس يتوقع المزيد من المكاسب في أسعار الذهبأعلنت مؤسسة جولدمان ساكس عن توقعاتها الخاصة بأسعار الذهبخلال 12 شهر قادمة، وأشارت إلى إمكانية ارتفاع الذهب إلى المستوى 2050 دولارللأونصة في ظل استمرار تزايد الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في الأسواق.وأضافت المؤسسة المالية أن أسواق السلع بشكل عام قد لاتتأثر بالآثار السلبية لأزمة القطاع المصرفي، وأن أسواق السلع بشكل عام قد تشهدارتفاع بنسبة 28%.انخفاض الدولار الأمريكي حالياً وتسجيله أدنى مستوى في 7أسابيع حقق استفادة كبيرة للسلع التي يتم تسعيرها بالدولار وعلى رأسها الذهب، كماعززت النظرة أن الفيدرالي الأمريكي قد يكون أقل تشدداً باقي العام من الإقبال علىالأصول غير ذات العائد مثل الذهب.يذكر أيضاً أن ضعف قيمة الدولار تجعل أرخص بالنسبة لحائزيالعملات الأخرى، وهو ما يزيد من الطلب على الذهب ويدفع الأسعار إلى الارتفاع.من جهة أخرى تراجع يوم أمس العائد على السندات الحكوميةالأمريكية بعد نظرة البنك الفيدرالي بالتوقف عن محاربة التضخم باستخدام رفعالفائدة واللجوء إلى التشديد الائتماني من قبل البنوك، وهو الأمر الذي دفع العائدعلى السندات الحكومية إلى التراجع ليفقد المكاسب التي حققها بداية هذا الأسبوع.العائد على السندات لأجل عامين الأكثر حساسية لتغير أسعارالفائدة انخفض يوم أمس بنسبة 4.8% ليصل العائد إلى 3.9597%، بينما تراجع العائدعلى السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 4.3% ليصل العائد إلى 3.451%.تراجع العائد على السندات الحكومية يمثل دعم كبير لأسعارالذهب بسبب العلاقة العكسية التي تربط بينهما.مؤشر السلع يكتسب الزخم للارتفاعشهد مؤشر CRB الذي يقيس أداء السلع بشكل عام ومن ضمنها الذهب عودة إلى الارتفاعبعد أن اكتسب الزخم الكافي ليبدأ موجة صعود تنهي الخسائر الكبيرة التي شهدها منقبل، وذلك بعد تراجع مستويات الدولار وتلاشي المخاوف بشأن أزمة القطاع المصرفي منالأسواق المالية.الرسم البياني التالي يظهر انعكاسواضح في أداء المؤشر الذي ارتفع بنسبة 1.9% منذ منتصف شهر مارس الذي سجل أدنىمستوى للمؤشر منذ 10 فبراير 2022، الأمر الذي يظهر انتهاء لموجة الهبوط العنيفةللمؤشر التي بدأت مطلع شهر مارس وتسببت في هبوط المؤشر بنسبة 7.5%.صناديق الاستثمار في الذهب مستمرةفي الأداء الإيجابيشهد صندوق استثمار SPDR المتداول فيالذهب والذي يصنف الأول عالمياً بإجمالي أصول يصل إلى 58.4 مليار دولار ارتفاع فيتداولاته يوم أمس ليمحي الخسائر التي سجلها منذ بداية الأسبوع، فقد ارتفع يوم أمسبنسبة 1.7% بدعم من ارتفاع أسعار الذهب وتغير توجه الاحتياطي الفيدرالي تجاه أسعارالفائدة.يقترب أداء صندوق SPDR من اعلىمستوى سجله نهاية الأسبوع الماضي منذ منتص شهر ابريل من العام الماضي، حيث سجلالصندوق أداء منذ عام وحتى اليوم بنسبة 6.33%.أسعار الذهب محلياًعادت أسعار الذهب المحلية إلىالارتفاع من جديد لتتأثر بارتفاع أسعار الأونصة العالمية خاصة بعد اجتماع البنكالاحتياطي الفيدرالي الذي تسبب في ضعف الدولار وبالتالي ارتفعت أسعار الذهب فيالمقابل سواء عالمياً أو محلياً.سجل سعر الذهب عيار 21 الأكثرشيوعاً اليوم 2040 جنيه للجرام، كما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 16320 جنيه.من جهة أخرى يستمر سعر صرفالدولار مقابل الجنيه في التداول عند المستوى 30.95 جنيه لكل دولار وهو المستوىالذي ظل ثابت منذ ثلاثة أسابيع تقريباً.أعلنت مؤسسة فيتش سوليوشنزللخدمات المالية والتي تتبع وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني عن توقعاتهالسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وأشارت أنها تتوقع وصول سعر الصرف إلى 33 جنيه لكلدولار خلال النصف الأول من العام على أن يعود الجنيه إلى التعافي ويصل سعر الصرفإلى المستوى 30 جنيه للدولار بحلول نهاية العام الحالي.توقعت المؤسسة أن تتلقى مصراستثمارات دولارية جديدة خلال النصف الثاني من العام في ظل سعيها إلى طرح الشركاتالحكومية سواء للبيع لمستثمر استراتيجي أو الطرح في البورصة.وأشارت التوقعات أيضاً أن يتراجعمعدل النمو في السنة المالية الحالية ليصل إلى 4.3% بعد أن كان النمو في السنةالمالية 2021 – 2022 بنسبة 6.6%، على أن يعود النمو إلى التعافي إلى مستويات 4.3%خلال العام المالي القادم لتضع توقعها بالنسبة للنمو على المدى الطويل حول المستوى4%.وبالنسبة للتضخم ترى المؤسسة أنهسيستمر خلال الفترة القادمة بسبب تراجع القيمة الشرائية للعملة بالإضافة إلىالتغيرات الموسمية في الأسعار، الأمر الذي سيدفع الإنفاق الاستهلاكي إلى التراجعوبالتالي سيؤثر بالسلب على معدل النمو.التوقعات الخاصة باستمرار التضخمفي الارتفاع تساهم في زيادة مكاسب الذهب الذي يعد تحوط ضد التضخم، حتى في حالةتدخل البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم كما هو متوقعفلن يقلل هذا من جاذبية الذهب بسبب قوة معدلات التضخم وتراجع الثقة في الأسواقالمالية.