هبطت أسعار الذهب بعد إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي شهدت منافسة شديدة، مما قد يؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية. انخفضت أسعار الذهب بنسبة 1.5% قبل أن تعوض بعض خسائرها، حيث بلغت 2726.42 دولار للأونصة مع اقتراب سباق البيت الأبيض بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب من نهايته.
في المقابل، حقق الدولار الأمريكي أكبر ارتفاع له منذ مارس 2020، مما أدى إلى زيادة عائدات سندات الخزانة بشكل ملحوظ وسط تكهنات بأن سياسات ترامب ستُبقي أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة. وعادةً ما يضر ارتفاع عائدات السندات والدولار بالذهب، الذي لا يقدم عوائد للمستثمرين.
الذهب وفوز ترامب
راهن بعض المستثمرين في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير على فوز ترامب. وقد دعمت الصفقات المرتبطة بأجندته المؤيدة للنمو الدولار، مما قد يؤثر سلبًا على جاذبية الذهب من خلال جعله أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. ومع ذلك، فإن التوتر الناجم عن التعريفات التجارية المرتفعة التي تعهد ترامب بفرضها قد يدفع المستثمرين أيضًا إلى البحث عن الملاذات الآمنة مثل الذهب إذا فاز.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 30% هذا العام في مسيرة قياسية مدعومة بالمخاطر الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة، مما دفع عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية والمستهلكين على حد سواء. وزادت هذه الارتفاعات في الأشهر القليلة الماضية مع تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة واقتراب موعد الانتخابات، مما ساعد السبائك على التغلب على الضغوط التقليدية مثل ارتفاع عائدات الخزانة.