مصر تأثرت بالتداعيات الاقتصادية السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أثر على أسواق الذهب في البلاد.تأثرت أسواق الذهب في مصر بسبب عدة عوامل، منها شح الدولار الأميركي الذي أثر على عمليات الاستيراد وإعاقة وصول الذهب الخام من الخارج. وتغيرت ثقافة الادخار لدى المصريين، حيث بدأوا يستخدمون الذهب كملاذ آمن لحفظ القيمة بسبب التقلبات الاقتصادية.عدم توفر الدولار الأميركي في البنوك الرسمية دفع التجار إلى الاعتماد على السوق السوداء للحصول على العملة، مما أثر على تسعير الذهب في السوق المحلية وجعله مختلفًا عن الأسعار العالمية.مع تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية والتوقعات الإيجابية بشأن انخفاض أسعار الفائدة في البنك المركزي الأميركي، من المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع وتصل إلى مستويات تاريخية جديدة.يُنصح بالنظر في هذا التوقيت كفرصة مثالية لشراء الذهب في مصر بمختلف أشكاله (مصوغات، جنيهات، سبائك)، نظرًا للاعتبارات الاقتصادية الحالية والتوقعات المستقبلية. وفيما يتعلق بتطور أسعار الشبكة أو الذهب المقدم للعروس في مراسم الخطوبة، يُلاحظ أن هذا التطور يتأثر بالعديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية في مصر. في المقالة المذكورة، يتحدث ميلاد عن أن الشبكة في مصر هي عادة اجتماعية أصيلة، وهو ما يعكس أهمية هذا العرف الاجتماعي في المجتمع المصري.كما يُشير إلى أن تغيرات أسعار الذهب في الفترة الماضية أثرت بشكل كبير على الإقبال على شراء الشبكة، وقد أدى ارتفاع أسعارها إلى زيادة الطلب على الشبكات ذات الأوزان الأخفض، التي تناسب القدرات المادية الحالية للشباب الذين يقتربون من الزواج والخطوبة.ويشير ميلاد إلى أن تجار الذهب والمجوهرات قاموا بتصنيع أنواع جديدة وخيارات متعددة من الشبكة بأوزان خفيفة للحفاظ على المستهلك وتلبية احتياجاتهم. وأكد أن البيع لم يتأثر وزاد مع تغيير الثقافة الادخارية للمصريين، حيث يرون الشبكة كمدخرات يمكن الاستعانة بها بعد الزواج.بالنسبة لفرض ضريبة القيمة المضافة على السبائك الذهبية الأقل من 100 غرام، فقد أوضح ميلاد أن هذا القرار ليس من اختصاص تجار الذهب، بل يأتي ضمن قرارات حكومية تتعلق بالضرائب.ويشدد ميلاد على أهمية توخي الحذر عند شراء الذهب وعدم الوقوع في فخ الشراء من وسطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُنصح بشراء الذهب من تجار معروفين وذوي سمعة طيبة والحصول على فواتير ضريبية توضح جميع التفاصيل الخاصة بالشراء.أما بخصوص طرح الذهب في البورصة السلعية المصرية، فقد تم العمل على مشروع لذلك وقد تم التداول بسلعة القمح والذرة الصفراء، ومن المتوقع أن تنضم إليها سلع أخرى تباعاً. هذه الخطوة تهدف إلى تنظيم التجارة في مصر وتحقيق شفافية أكبر في عمليات الشراء والبيع.في المجمل، يظهر من المقالة أن تجارة الذهب في مصر تتأثر بالعديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، وتتطلب حذراً وتوجهًا عند شراء الذهب لضمان الحصول على مشتريات ذهبية حقيقية ومحفوظة. عربيةindebendent نقلا عن موقع