نقلا عن موقع العربية ارتفعت
العقود الآجلة غير المسلمة أجل 12 شهرا للجنيه المصري إلى 39.19
مقابل الدولار، والذي يعد أعلى
مستوى تاريخي للعملة الأميركية مقابل الجنيه، بعدما تخطت مستوى 39 جنيها، أمس
الأربعاء.
يأتي ذلك في ظل توقعات متضاربة
بشأن قرار الفيدرالي الأميركي الأسبوع القادم بما يخص أسعار الفائدة، وما إذا كان
سيواصل زيادة سعر الفائدة لمحاربة التضخم، أو تعليق الزيادات على المدى القصير
لاحتواء أزمة القطاع المصرفي والذي بات يرقد على خسائر غير محققة في السندات الأميركية
تتجاوز 600 مليار $.
ومع كل ارتفاع في أسعار
الفائدة من جانب الفيدرالي، فإن الأسواق الناشئة تتعرض لضربات جديدة مع اتجاه
الأموال نحو الملاذ الآمن والاستثمار في الدولار، وبالتالي يطالب المستثمرون
بعلاوات أكبر للاستثمار في الأسواق الناشئة، الأمر الذي يدفع سنداتها للانخفاض
سريعاً.
وفي ختام أمس، سجلت عقود
التأمين على السندات المصرية، ثاني أعلى قراءة في تاريخها بالقرب من 1500 نقطة، والتي
شوهدت في ختام شهر يوليو السابق .
كما باتت السندات المصرية
تتداول حول 70% من القيمة الاسمية، وفقاً لما ذكره محللون اقتصاديون لـ”العربية.نت”.وتتزامن تلك الانخفاضات مع
إجراء المراجعة الأولى لصندوق النقد الدولي ضمن حزمة التمويل البالغة قيمتها 3 مليارات $، والتي من
المتوقع صدور تقرير عنها في أيام.وعلى الجانب الآخر، دفعت
توقعات بنوك عالمية بخفض جديد لسعر صرف الجنيه أمام الدولار، سعر العملة الخضراء
إلى الارتفاع مجدداً في السوق السوداء، إذ بات الدولار يتداول بين مستويات 34.5 و35.55 جنيه.
فيما زاد سعر الصرف الرسمية
للدولار مقابل الجنيه المصري إلى 30.75 للشراء كأقل سعر، و30.95
لأعلى سعر بيع.