قرر الاحتياطي الفيدرالي، البنك المركزي الأمريكي، خفض سعر الفائدة بمقدار 0.25% ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4% و4.25%، في خطوة جاءت متوافقة مع توقعات الأسواق، وذلك للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وخلال العام الماضي، كان الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة بإجمالي 1% على ثلاث مراحل، لتستقر حينها بين 4.25% و4.5%.
ويكتسب قرار الفيدرالي أهمية بالغة نظرًا لتأثيره المباشر على الاقتصاد العالمي، باعتبار الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، ولأن الدولار هو العملة الرئيسية في التجارة الدولية.
من جانبه، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على البنك المركزي لخفض الفائدة بشكل أكبر، حتى وصل إلى حد التلويح بإقالة جيروم باول، رئيس الفيدرالي، إذا لم يستجب لهذه المطالب.
ويرى ترامب أن كل خفض بمقدار 1% في سعر الفائدة يساهم في تقليل عبء خدمة الدين الأمريكي، ويوفر نحو 300 مليار دولار من عجز الموازنة الفيدرالية.