توقع البنك السويسري البارز، كريدي سويس، في تقرير حديث له حول استراتيجية مصر خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، أن تعلن الحكومة قريبًا عن صفقات جديدة بقيمة تصل إلى مليار دولار، وذلك في إطار برنامجها للطروحات الحكومية الأخير.في السياق نفسه، توقع البنك أيضًا أن تتضمن الإجراءات الحكومية احتمالية تخفيض قيمة الجنيه المصري في إطار البرنامج الحكومي لدعم السيولة الدولارية. واستدرج البنك نظرته السلبية للمستقبل المتوقع لسعر صرف الجنيه، نظرًا لتراجع تدفقات موارد النقد من بعض المصادر وتوجهها نحو السوق السوداء أو السوق الموازية.وفي توقعاته التي أعلنها في مايو الماضي، توقع المصرف السويسري أن يشهد الجنيه مزيدًا من التراجع خلال الثلاثة أشهر التالية للتقرير، ليصل إلى مستوى يتراوح بين 45 و50 جنيهًا، ثم يستعيد جزءًا من قيمته بنسبة تتراوح بين 25% و30% على مدار العام التالي، شريطة أن تحقق الحكومة تقدمًا في برنامجها الاقتصادي الإصلاحي.