تجار الذهب يتوقعون ارتفاع الطلب على المعدن الأصفر خلال الفترة القادمة.

المصدر : جريدة الشروق

نقلا عن جريدة الشروق توقع عدد من تجار الذهب، ارتفاعالطلب على المعدن الثمين وخاصة السبائك والجنيهات، في الفترة القادمة ،مع بدء موعد استحقاق شهادات الادخار ذات العائد الـ18% من يوم 21 مارس الحالى. وصرح هانى ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهبوالمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن تأثير استحقاق شهادات الـ18% على أسواقالصاغة لم يظهر حتى الآن، وأوضح أن نسبة الطلب الحالية «طبيعية»، مرجعا زيادةالأسعار إلى ارتفاع سعر الأونصه عالميا حتى تجاوزت الـ 2000 $ فى وقت لاحق فىمنتصف الشهر الحالى، بينما انخفضت مرة أخرى إلى 1953 $ في تعاملات أمس. ويرى أن المستثمرين فى السوق المحلية يترقبون قرار البنكالمركزى القادم المقرر انعقاده غدا الخميس، مضيفا أنه من المرجح زيادة أسعارالفائدة وطرح أوعية ادخارية جديدة بسعر عائد مرتفع. وتوقع ميلاد أن يتجه الكثيرمن المستثمرين لتحوالذهب أثبت منذ الحرب الروسية الأوكرانية على أنه أفضلاستثمار آمن وذات ربحية مرتفعة.  أن سعر جرام عيار21 كان يسجل 892 جنيها فى شهر مارس السابق قبل طرح شهادات الـ18%، وازداد إلى 2060جنيها في تعاملات أمس الأربعاء، بزيادة بلغت 130% فى عام واحد فقط. وأوضح ميلاد إلى أن الأزمة المالية التى يمر بها القطاعالمصرفى الأمريكى، أعطت للذهب جاذبية أكبر عند المستثمرين باعتباره ملاذا آمناللتحوط ضد أى مخاطر محتملة. واستدل بحديثه على صعود سعر الذهب عالميا خلال تداولاتالخميس السابق وهو اليوم التالي لقرار رفع الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس. وأشار أنه عادة ما ينخفض سعر الذهب عالميا بعد رفع أسعارالفائدة الأمريكية، حيث يتجه المستثمرون إلى عائدات سندات الخزانة الأمريكية،ويعزفون عن شراء الذهب الذى يعتبر مخزن للقيمة فقط. واتفق معه نادى نجيب، السكرتير السابق شعبة المشغولاتالذهبية بغرفة القاهرة التجارية، متحدثا إن السوق المحلي سيشهد ارتفاع فى طلبالسبائك والجنيهات في الفترة القادمة مع استحقاق شهادات الـ18%. يل جزء كبير من مدخراتهم إلى سبائك وجنيهات ذهبية، حتى إذا تمطرح أوعية ادخارية جديدة بسعر فائدة أعلى، ولفت إلى أن  الذهب أثبت منذ الحرب الروسية الأوكرانية على أنه أفضلاستثمار آمن وذات ربحية مرتفعة.  أن سعر جرام عيار21 كان يسجل 892 جنيها فى شهر مارس السابق قبل طرح شهادات الـ18%، وازداد إلى 2060جنيها في تعاملات أمس الأربعاء، بزيادة بلغت 130% فى عام واحد فقط. وأوضح ميلاد إلى أن الأزمة المالية التى يمر بها القطاعالمصرفى الأمريكى، أعطت للذهب جاذبية أكبر عند المستثمرين باعتباره ملاذا آمناللتحوط ضد أى مخاطر محتملة. واستدل بحديثه على صعود سعر الذهب عالميا خلال تداولاتالخميس السابق وهو اليوم التالي لقرار رفع الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس. وأشار أنه عادة ما ينخفض سعر الذهب عالميا بعد رفع أسعارالفائدة الأمريكية، حيث يتجه المستثمرون إلى عائدات سندات الخزانة الأمريكية،ويعزفون عن شراء الذهب الذى يعتبر مخزن للقيمة فقط. واتفق معه نادى نجيب، السكرتير السابق شعبة المشغولاتالذهبية بغرفة القاهرة التجارية، متحدثا إن السوق المحلي سيشهد ارتفاع فى طلبالسبائك والجنيهات في الفترة القادمة مع استحقاق شهادات الـ18%. ويرى أنه حتى مع طرح أوعية ادخارية ذات عائد مرتفع، إلاأن ذلك العائد يتآكل مع ارتفاع معدلات التضخم.وذكر أن معدلات التضخم فى وقت طرح شهادات الـ18% كانتتسجل نحو 10.5%، بينما تجاوزت الـ40% حاليا فى وقت استرداد الشهادة، وأشار إلى أنمستثمري المعادن النفسية تضاعفت أمواله بنسبة أكثر من 100% في عام واحد. ولفت نجيب إلى أن المستثمر المحلى أدرك قيمة الاستثمار فىالمعدن الأصفر لافتا إلى أن مبيعات السبائك والجنيهات الذهب ارتفعت بنسبة كبيرةمقارنة بالمشغولات الذهبية في العام السابق . وأكمل نجيب أنه رغم تقليص سعر الأونصه عالميا في تعاملاتأمس وأمس الأول بنسبة أكثر من 1%، إلا أن هبوط مؤشر الدولار (المؤشر الذى يقيس قوةالعملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية) سيجعل تكلفة شراء الذهب أقل بالنسبةلحائزي العملات الثانية ،مما يعنى زيادة عمليات الشراء في الفترة المقبلة وعودةالأسعار إلى الصعود مرة ثانية .من جانبه، تحدث لطفى المنيب، نائب رئيس شعبة الذهببالاتحاد العام للغرف التجارية، إن زيادة معدلات التضخم في الفترة السابقة دفعالمستهلكين إلى ادخار أموالهم فى المعدن الثمين،حتى وإن كانت مبالغ ضئيلة، ولهذاالسبب تم طرح قطع بأوزان تناسب تلك المبالغ المحدودة مثل السبيكة نصف الجرام أوالذهب المجوف. ويرى المنيب أن السيولة التىستتدفق فى الأسواق المحلية في الفترة الحالية بعد استحقاق شهادات الـ18%، ستذهبإلى أسواق الصاغة، مشيرا أن الذهب يحمى مدخرات المواطن  من التآكل بسبب زيادة معدلات التضخم، فضلا عن أنه سهلالتسييل مرة ثانية بالبيع فى أى وقت. وأكمل المنيب إلى أن طرح شهادات ادخارية جديدة بفائدةعالية تتجاوز الـ25% قد تجذب عددا كبيرا من المستثمرين الذين يفضلون الحصول علىفائدة شهرية، والذين مازالوا يترقبون قرار البنك المركزى غدا بشأن أسعار الفائدةوإذا كان هناك شهادات جديدة بعوائد قياسية أم لا.