قال الدكتور معتصم الشهيدي، عضو مجلس إدارة شركة “هوريزون” لتداول الأوراق المالية، إن الأحداث السياسية تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد وتلعب دوراً رئيسياً في حركة البورصة، التي تُعتبر المؤشر الرئيسي لقياس الاقتصاد. وأشار إلى أن الارتفاع القوي الذي تشهده البورصة المصرية قبل الانتخابات الرئاسية يعود إلى تأثيرين رئيسيين؛ أحدهما هو “سعر الصرف”، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية لأداء الشركات. ورأى أن هذا الصعود لا يعود إلى تأثير الانتخابات الرئاسية، نظراً لاستقرار الوضع السياسي في مصر والمؤشرات التي تشير إلى إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي.وأكد أن وجود سعرين للجنيه هو قضية مؤقتة، حيث تعتبر قضية توحيد سعر الصرف للجنيه هدفاً اقتصادياً، وهو أيضاً هدف مشترك للحكومة وصندوق النقد الدولي. وأشار إلى أن تحرير صرف الجنيه قد يحدث في المستقبل، لكن التوقيت لا يزال قضية مفتوحة. وقال إن “تحرير الصرف” يتطلب حصيلة دولارية، وربما يكون هناك توجهٌ مؤقت لتحريك سعر الصرف، وليس تحريره.وفيما يتعلق بالبورصة المصرية، عادت يوم الاثنين بعد جلسة خاسرة إلى التحسن خلال التعاملات المبكرة، بفضل موجة قوية من التداول الإيجابي من قبل المستثمرين المصريين. وارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 0.54% في الدقائق الأولى من الجلسة، محققًا مكاسب بلغت حوالي 9.3 مليار جنيه، لتصل قيمة رأس المال السوقي إلى حوالي 1711.3 مليار جنيه.