انتقلت تجارة الذهب الروسي من هونج كونج إلى دبي بعد أن استبعدتها من لندن بسبب العقوبات المفروضة بسبب الأزمة الأوكرانية. حيث أصبحت دبي مركزًا لتجارة الذهب الروسي، حيث ارتفع حجم الشحنات الروسية إلى المدينة بشكل كبير. وتعزى هذه التحولات إلى العقوبات الأمريكية والإجراءات الإماراتية الصارمة التي استهدفت الأنشطة غير المشروعة في سوق المعدن الأصفر.قبل الأزمة الأوكرانية، كانت لندن هي مركز رئيسي لتداول الذهب الروسي، لكن بعد الهجوم الروسي، أصبح الذهب الروسي محظورًا في السوق الرئيسية. استفادت دبي كمركز رئيسي لشحنات الذهب المصدرة إلى الشرق الأوسط وآسيا. وبالرغم من عدم فرض الإمارات حظرًا رسميًا على واردات الذهب الروسي، فإن حجم الشحنات قد انخفض بشكل كبير بسبب إجراءات مكافحة الغسيل الأموال والضغوط الدولية.أثناء انسحاب شركات إماراتية من تعاملها مع الذهب الروسي، بدأت بعض المشترين في دبي بتوجيه شحناتهم إلى هونج كونج. يعزى هذا التحول جزئيًا إلى العقوبات الأمريكية على شركات تعدين الذهب الروسية وتأثيرها على التجار والمصارف الإماراتية. في هذا السياق، أعلنت المملكة المتحدة عن عقوبات جديدة على شركات مرتبطة بتجارة الذهب الروسية، بما في ذلك شركة في دبي استوردت ذهبًا بقيمة 300 مليون دولار من روسيا.فيما تبدي الصين دعمًا واضحًا لتعزيز التجارة مع روسيا، وتستمر بدعم موسكو دبلوماسيًا واقتصاديًا. وتظهر البيانات أن شركة في هونج كونج تلعب دورًا أساسيًا في معاملات الذهب الروسي المستوردة حديثًا من روسيا.