في أغسطس، انخفض صافي عجز الأصول الأجنبية لمصر بمقدار 11.1 مليار جنيه مصري (360 مليون دولار)، ليصل إلى 801.3 مليار جنيه، وهو الثاني من نوعه في غضون شهرين، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي.وقد شهد شهر يوليو انكماشًا في العجز بلغ 24.9 مليار جنيه مصري. وجاءت تلك التحسنات بشكل رئيسي نتيجة لزيادة صافي الأصول الأجنبية للبنوك التجارية، وفقًا لتقرير نشرته وكالة “رويترز” ونُشرته “العربية.نت”.وقد ساهمت عمليات سحب الأصول الأجنبية، التي تشمل أصول البنك المركزي والبنوك التجارية والتي يستحقها غير المقيمين ويمتنعون عن تقديم التزاماتهم، في دعم البنك المركزي للعملة المصرية على مدى العامين الماضيين. وفي سبتمبر 2021، بلغت قيمة الأصول الصافية 248 مليار جنيه.ونتيجةً للضغط على الموارد المالية، قامت مصر بخفض قيمة عملتها في مارس 2022، وتكرر ذلك عدة مرات منذ ذلك الحين بعد استقرار سعرها أمام الدولار لمدة عام ونصف. وخسر الجنيه المصري نصف قيمته أمام الدولار خلال الـ 18 شهرًا الماضية.وأشار صندوق النقد الدولي في ديسمبر إلى أن مصر تمول عجز ميزان المعاملات الجارية عن طريق سحب من اتفاقيات التمويل الأجنبية.يجدر بالذكر أن سعر الصرف الرسمي للدولار الأمريكي في مصر يبلغ 30.85 جنيه.