قال نادي نجيب، الذي يشغل منصب الأمين العام لشعبة المعادن الثمينة والمصاغ والمجوهرات في الغرفة التجارية، إن حركة سوق الذهب في الوقت الحالي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في مختلف الأعيرة، خاصةً العيار 21 الذي يعد الأكثر مبيعًا في السوق المصري. وأشار إلى أن هذا الارتفاع يثير غضب المواطنين والتجار بسبب تراجع الإقبال على الشراء.وفي سياق متصل، أكد نجيب أن الكثير من المستثمرين يتجهون حاليًا نحو الاستثمار في الذهب باعتباره ملاذاً آمنًا. وأوضح أن أغلب الأشخاص الذين يفكرون في الشراء يفضلون الاستثمار من خلال شراء الجنيهات الذهبية والسبائك، نظرًا لكونها وسيلة آمنة للحفاظ على أموالهم. وأشار إلى أن أسعار الجرامات الذهبية للمقبلين على الزواج انخفضت بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة.وأضاف نجيب أن الجنيهات الذهبية تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل المشترين، بينما تشهد السبائك انخفاضًا في الإقبال عليها، ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية المرصعة في السوق.وفيما يتعلق بأسباب ارتفاع أسعار الذهب في السوق، فقد ذكر أن السبب الرئيسي يعود إلى ارتفاع قيمة العملات الأجنبية. وأوضح أنه من المألوف أن ينخفض سعر الذهب عندما يرتفع سعر الدولار عالمياً، ويزيد سعره عندما ينخفض سعر الدولار. ولكن في ظل الوضع الاقتصادي الغير مستقر في مصر والعالم، يظل سعر الذهب ثابتًا حتى في حال ارتفاع سعر الدولار، وهذا يعود إلى عدم اليقين الاقتصادي الحالي الذي يميز الأوضاع الاقتصادية في العالم.