.هذا المقال يتناول الوضع الاقتصادي في تركيا وتأثيره على قيمة الليرة التركية وطلب الذهب. ويتناول أيضاً الجهود التي تقوم بها الحكومة التركية لمواجهة هذا التدهور، بما في ذلك تنظيم الواردات وفرض ضرائب على واردات الذهب..واجهت الليرة التركية تراجعاً مستمراً أمام الدولار الأمريكي خلال السنوات الأخيرة، وهذا قد تسبب في زيادة الاهتمام بشراء الذهب كوسيلة لحماية الثروة من التقلبات الاقتصادية. تمثل تركيا سوقاً مهمة في مجال الذهب بفضل تاريخها الطويل في استخدامه كوسيلة للتخزين والاستثمار وتصنيع المجوهرات..في الفترة الأخيرة، زاد الإقبال على شراء الذهب في تركيا بسبب الارتفاع المستمر للتضخم وتراجع الليرة. كما اتخذت الحكومة إجراءات لتقييد الواردات من الذهب وتقليل تأثيرها السلبي على ميزان المعاملات التجارية..مع ارتفاع الطلب المحلي على الذهب، يقوم الأفراد والشركات بشراء المعدن النفيس كوسيلة للتحوط ضد التقلبات الاقتصادية وتدهور الليرة. على الجانب الآخر، تقوم الحكومة بتنظيم الواردات وفرض رسوم إضافية على واردات الذهب للحد من تأثيرها السلبي على الاقتصاد.*بالمجمل، يبدو أن تركيا تواجه تحديات اقتصادية كبيرة تؤثر على قيمة الليرة وتدفع الأفراد والشركات إلى شراء الذهب كوسيلة للحماية. تتعامل الحكومة مع هذه التحديات من خلال تنظيم الواردات وتطبيق سياسات اقتصادية للحد من التأثيرات السلبية.