مصر تنتظر بفارغ الصبر في هذه الفترة مراجعة برنامج التمويل الخاص بها من قبل صندوق النقد الدولي، والتي تم تأجيلها منذ شهر مارس الماضي بهدف الحصول على الشريحة الثانية من القرض.كان من المتوقع أن تُجرى هذه المراجعة في سبتمبر الحالي بعد تأجيلها من مارس، ولكن هناك توقعات بتأجيلها مرة أخرى بسبب عدة أسباب. وفي هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي هاني توفيق، الذي كان رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر سابقًا، أن الحلاقة لتجاوز هذه الأزمة تكمن في إصدار سندات طويلة الأجل.مصر قد استفادت من الشريحة الأولى من القرض الصادر عن صندوق النقد بقيمة 347 مليون دولار. ولم تحصل على الشريحة الثانية حتى الآن بسبب تأجيل المراجعتين الأولى والثانية من قبل الصندوق. وشرط الحصول على الدفعة الثانية هو إتمام تلك المراجعة.ومن المتوقع تأجيل مراجعة برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي وفقًا لتصريحات رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر سابقًا، رغم محاولة بيع بعض الأصول الحكومية، التي لم تكن بالكمية المطلوبة من قبل الصندوق.