.تظهر المقالة أن سعر الذهب في الصين ارتفع مقارنة بسعره في لندن نتيجة للقيود الحكومية المفروضة على واردات المعدن النفيس. وهذه القيود تأتي ضمن جهود السلطات الصينية للحد من تدفق الذهب إلى البلاد. وقد أدى هذا التحرك إلى زيادة الفجوة بين أسعار الذهب في شنغهاي ولندن..القيود تشمل إما تخفيض حصص الاستيراد لبعض البنوك المحلية أو وقفها تمامًا، وهذا ينعكس على تراجع التدفقات منذ فترة. ومن المتوقع أن لا يتم استعادة حصص الاستيراد المتأثرة بالقيود مجددًا في المستقبل القريب..تشهد الصين منافسة كبيرة مع الهند كأكبر مشترين للذهب في العالم، وهذا يمكن أن يؤثر على اتجاهات العرض والطلب على الذهب عالميًا. ومع تباطؤ الاقتصاد الصيني والتوترات الاقتصادية، قد ينخفض الطلب المحلي على المعدن النفيس..المقالة تشير أيضًا إلى تأثير ضعف اليوان الصيني على استثمارات الذهب. قد يلجأ الصينيون إلى شراء الذهب كملاذ آمن في ظل ضعف العملة، ولكن الحكومة تتدخل من خلال تقليص قصص الاستيراد لتقديم دعم لليوان.*باختصار، يُظهِر المقال تأثير القيود الحكومية والتوترات الاقتصادية على أسعار وطلب الذهب في الصين، وكيف تدخل الحكومة للسيطرة على التدفقات ودعم اليوان.