المستثمرون يراقبون عن كثب تطورات الأحداث في إسرائيل والمخاطر المحتملة التي قد تؤثر على الأسواق. يُتوقع أن تدفع الأعمال العنفية بعض المستثمرين إلى اللجوء إلى الأصول الآمنة. في هجوم غير مسبوق، اقتحم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل، مما أثار استنكار الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تعهدت بدعم إسرائيل.تحذر التحليلات من تصاعد المخاطر الجيوسياسية، الذي قد يدفع المستثمرين إلى شراء الأصول الآمنة مثل الذهب والدولار، وزيادة الطلب على سندات الخزانة الأميركية. يُشير الخبراء إلى أهمية اقتناء الذهب كوسيلة تحوط مثالية في مواجهة الاضطرابات الدولية. يُتوقع أن يستفيد الدولار من هذا الوضع، حيث يزيد طلبه في حالات الاضطرابات الدولية.تتفاعل الأسواق أيضًا مع توقعات بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول، مما يؤدي إلى ارتفاع عائدات السندات وزيادة قوة الدولار. يُلاحظ أن الأسهم تعرضت لخسائر حادة في الربع الثالث ولكن استقرت في الأسبوع الماضي.الاقتصاديون يشيرُون إلى أن تأثير الوضع الحالي في إسرائيل على الأسواق يعتمد على مدى طول الصراع ومدى تورُّط الأطراف الأخرى فيه. يُثار سؤال حول تأثير الأحداث على سعر النفط، خاصة بعد زيادة إيران لإنتاجها. يشير بعض الخبراء إلى أن تزايد إنتاج النفط الإيراني قد يتأثر بتطوُّرات العلاقات الخلفية مع الولايات المتحدة، نظرًا لدعم إيران العلني لأعمال حماس.