«حاصل على دبلوم المستقبل الغامض لخريجي مدرسة الذهب والمجوهرات

المصدر : عيار 24

بينما تسود حالة من القلق المشحون بالغضب بين أولياء الأمور، إثر انضمام أبنائهم للمدرسة التطبيقية التكنولوجية المتخصصة في مجال الذهب والمجوهرات، يشعرون بأن خريجي تلك المدرسة يحصلون على دبلوم فني فقط، في حين يقوم أقرانهم الذين انتقلوا للثانوية العامة بمواصلة تعليمهم الجامعي. هذا الوضع يثير قلقهم حيال مستقبل أبنائهم.قد أعرب رأفت نصار، عضو مجلس إدارة شركة إيجيبت جولد، عن رؤيته بأن مدرسة “إيجيبت جولد” تمثل خطوة إيجابية نحو تطوير التعليم المهني في مصر. تسعى المدرسة إلى تقديم تعليم مجاني وتحفيز الطلاب من خلال مكافآت مرتبطة بأدائهم. تهدف الشركة أيضًا إلى الاندماج في الأسواق العالمية وتعزيز التعاون الدولي، وتوفير فرص تدريب على مستوى عالٍ للطلاب داخل المدرسة.وأضاف نصار أن المدرسة تهتم بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، وتهدف إلى تأهيل الطلاب بمساعدة متخصصين مصريين وأجانب لمواكبة احتياجات سوق العمل في مجال صناعة الذهب في مصر. تغطي المدرسة عدة تخصصات منها الجودة والتركيب والرسم اليدوي والإلكتروني باستخدام تقنيات متقدمة.في سياق آخر، عبرت دعاء أحمد، أحد أولياء الأمور، عن تقديرها للمدرسة ولكنها عبّرت عن قلقها بشأن مستقبل أبنائهم. اقترحت ضرورة وضع خطط مستدامة لضمان تأمين مسارات تعليمية مستقبلية للطلاب بعد الدبلوم. من جهة أخرى، دعت لتوسيع نطاق التخصصات المتاحة وتقليل القيود على انتقال الطلاب إلى مؤسسات تعليمية أعلى.أكد طالب آخر، “أ.ع”، أن المدرسة تقدم بيئة تعليمية قوية وملهمة. تميزت بالنهج القياسي والتزام المعايير التربوية والأخلاقية. وأكد ضرورة تقديم فرص للتعليم العالي وتعزيز فرص العمل في مجال صناعة الذهب.بشأن تأهيل الخريجين، أشار الدكتور محمود أحمد من كلية الفنون التطبيقية إلى ضرورة توعية الأهالي بأن مدارس التعليم التقني والفني تستهدف تأهيل الطلاب لسوق العمل وتقديم شهادات دبلوم فني. من الضروري أن يكون هناك توجيه واضح للطلاب حول مستقبلهم المهني واختياراتهم.تختم هذه النقاط المعلوماتية الحوار بآراء وآمال الأهالي والطلاب بخصوص تعليم الذهب والمجوهرات، مؤكدة على أهمية توفير خطط تعليمية شاملة وتحسين فرص التوظيف في هذا المجال.