مشروع تنمية المثلث الذهبي في مصر كان موضوعًا لكشف هام من قبل مستشار ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، هايدي فاروق. أكدت فاروق وجود كنز مصري كبير يتمثل في أكثر من 52 منجمًا للذهب، بالإضافة إلى مواقع تعدين غنية في منطقة المثلث الذهبي.فيما يخص مشروع تنمية المثلث الذهبي، أكدت هايدي فاروق أنها التقت بالفعل بالقائمين على المشروع، وقدمت وثائق تثبت وجود مناجم الذهب ومواقع التعدين الأثرية في المنطقة. ذكرت بالتحديد بعض مناجم الذهب في هذا المشروع، مثل منجم نخيل، ومنجم حمراوين، ومنجم أم بينيب أو أبوزيردن، ومنجم ميتيق، ومنجم حيمير الذي يُصنف ضمن أهم عشر مناجم حول العالم.وفي سياق آخر، قدّمت هايدي فاروق أسماءًا أخرى لبعض مناجم الذهب في منطقة المثلث الذهبي، مُشيرةً إلى أهميتها وتصنيفها العالمي. بين هذه المناجم، منجم أم هلهم، ومنجم أم زرابيط، ومنجم أم فواخير، ومنجم عطا الله، ومنجم مويه، والعديد من المناجم الأخرى التي تُعد إضافة قيمة للاقتصاد المصري.يأتي هذا الاكتشاف في سياق توجيه رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتسريع عملية تنمية منطقة المثلث الذهبي وتنفيذ المشروعات التنموية بها بأسرع وقت ممكن ووفقًا للأولويات المحددة.منطقة المثلث الذهبي تعد بالفعل من المناطق الواعدة في مصر، حيث أظهرت دراسات عديدة أجريت من قبل وزارة التجارة والصناعة وجهات أخرى أن هناك العديد من الإمكانيات والثروات في هذه المنطقة. يشير التركيز على تنمية هذه المنطقة إلى أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بها لتحسين الاقتصاد المصري.تم تحديد منطقة اقتصادية خاصة بهذه المنطقة، وتم تعيين رئيس لها لتسهيل عمليات التنمية واستغلال الفرص المتاحة. مشروع المثلث الذهبي يعتبر واحدًا من أهم المشروعات القومية الكبرى في مصر، وهو يعتمد على الموارد التعدينية الغنية في المنطقة. يشكل هذا المشروع جزءًا من جهود الحكومة لتحفيز التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمار في المناطق الواعدة.