تتذبذب أسعار الذهب في مصر بين الارتفاع والانخفاض، مثيرة توترًا كبيرًا بين الأشخاص الراغبين في شراء الذهب سواء لأغراض الزينة أو التحضير للزواج، والأشخاص الذين اشتروا الذهب عند مستويات أسعار مرتفعة. وقد شهدنا ارتفاعًا قياسيًا في سعر الذهب في الأسواق المصرية حيث وصل سعر الجرام عيار 21 إلى 2900 جنيهًا، ثم عادت الأسعار إلى مستويات 2200 جنيهًا. يتوقع البعض استمرار هذا التذبذب في الأسعار مع انتصاف عام 2024.أمس، شهدنا ارتفاعًا في سعر الذهب حيث ارتفع بحوالي 15 جنيهًا ليصل سعر الجرام عيار 21، الذي يعد الأكثر مبيعًا في مصر، إلى 2205 جنيهات. وفي الوقت نفسه، تراوح سعر الذهب في البورصة العالمية حول 1919 دولارًا.رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالجيزة، عادل راضي، أشار إلى أن سبب انخفاض أسعار الذهب في المستقبل القريب يعود جزئيًا إلى انخفاض أسعار البترول وضعف الطلب على الذهب نتيجة التضخم العالمي. وأضاف أن تأثير السلع الأخرى تأثر سلبيا بسبب هذا التضخم.وبالإضافة إلى ذلك، يعزو راضي انخفاض أسعار الذهب المتوقع إلى عدم تعويم الجنيه المصري واستقرار أسعار الفائدة بسبب تثبيت البنك الفيدرالي للفائدة. ويشير إلى أن الإقبال على شراء السبائك الذهبية والجنيهات الذهبية قائم حاليًا بسبب اتجاه المصريين نحو التوفير في ظل ارتفاع الأسعار الحالي. وينصح بشراء الذهب عند انخفاض أسعاره والاحتفاظ به كوسيلة للاستثمار على المدى البعيد، نظرًا لقيمته الثابتة واحتمال ارتفاعه مرة أخرى مستقبلًا.