“كشف استطلاع أجرته وكالة رويترز يوم الخميس عن أن الاقتصاد المصري سيشهد نمواً أبطأ من المتوقع، بسبب تراجع القوة الشرائية نتيجة للتضخم وانخفاض قيمة الجنيه المصري. تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع تم إجراؤه قبل بداية التصعيد العسكري بين إسرائيل وحماس، الذي من الممكن أن يزيد من تحديات النمو الاقتصادي في مصر في المستقبل. حذر الخبير الاقتصادي فاروق سوسة من خطر يهدد النمو في المستقبل القريب، نتيجة لتأثيرات النزاع في غزة والمخاوف من التصعيد الإقليمي. وتشير التوقعات إلى أن معدل التضخم سيرتفع في السنة المالية الحالية، ومن المتوقع أيضاً تراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار خلال الفترة المقبلة.”