في بداية هذا الأسبوع، شهدت قيمة الجنيه المصري ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 10% مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء. تم دعم هذا الارتفاع بتراجع توقعات خفض قيمة الجنيه وتراجع قوى الطلب.ذكرت مصادر أن الجنيه تم تداوله بمعدل يتراوح بين 33 و 34 جنيهًا مقابل الدولار الواحد، بالمقارنة مع المستويات التي وصلت إلى حوالي 40 جنيهًا في وقت سابق من هذا الشهر.يرجع المتداولون هذا الارتفاع في قيمة الجنيه إلى تراجع قوى الطلب، وذلك بمناسبة اقتراب إجازة طويلة تستمر لمدة أسبوع تقريبًا، مما أدى إلى تعتيم الرؤية حول مستقبل الجنيه، خاصة في ظل تراجع توقعات خفض قيمة العملة المحلية.في وقت سابق من هذا الشهر، أشار الرئيس السيسي في تصريحات إعلامية إلى ضرورة التعامل بحذر شديد فيما يتعلق بسياسة سعر صرف الجنيه أمام الدولار، نظرًا لتأثيرها على العديد من أسعار الخدمات والسلع التي يحصل عليها المواطنون. وأضاف قائلاً “كثير من الناس يطالبون بمرونة سعر الصرف، نحن مرونون في هذا الأمر، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي واستقرار الشعب المصري، فإننا لا نستطيع أن نسمح بأن يضيع الوضع”.نقلا عن موقع بانكير