شهدت مصر تقلبات حادة في أسعار صرف الدولار في السوق الموازية خلال الأسبوع الحالي، حيث ارتفعت قيمة الدولار إلى مستوى 55 جنيهًا، وزادت قيمة دولار الصاغة (الدولار المستخدم في تقييم الذهب في السوق المصرية) إلى أكثر من 56 جنيهًا. وذلك بعد أن كانت السوق السوداء للدولار مستقرة لأكثر من شهر.أسباب الارتفاعات:تثبيت أسعار الفائدة: قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية زاد من التوترات وزيادة المضاربات في السوق.تضارب القرارات البنكية: تضارب القرارات البنكية حول ضوابط استخدام بطاقات الائتمان أدى إلى تعقيد الوضع وتعميق أزمة العملة.نقص في المعروض من خام الذهب: نقص في المعروض من خام الذهب في السوق المحلية وزيادة الطلب على الذهب، مما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار المرتبط بالصاغة.الآثار المتوقعة:تأثير على الاقتصاد: الارتفاعات في أسعار الدولار تشير إلى توترات اقتصادية وتأثيرات سلبية على القوة الشرائية للعملة المحلية.تأجيل التعويم المتوقع: يزيد من التكهنات بأن قرار التعويم قد يتأجل حتى العام المقبل، مما يؤثر على الثقة في السوق.تأثير على الاستثمار: قد يؤثر هذا الارتفاع في سعر الدولار على التوجهات الاستثمارية ويزيد من التوتر في السوق المالية.في المجمل، تبقى الوضعية الاقتصادية في مصر متأثرة بعوامل متعددة، وتتطلب إدارة فعّالة لتحقيق استقرار العملة وتعزيز الثقة في السوق.