تعيش شركات الذهب والمجوهرات في المنطقة الغربية، وبخاصة في مكة المكرمة وجدة، أياماً ذهبية في الوقت الحالي. حيث يتزايد الاقبال ويجتمع الزوار أمام محلاتها لشراء الذهب. يستغل السياح والمعتمرون فرصة وجودهم في المملكة للاستفادة من شراء الذهب والمجوهرات، مما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في نمو السوق. وقد شهدت أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة زيادة في عدد الأشخاص الذين يرغبون في شراء الذهب كاستثمار، سواء كانوا مواطنين أو معتمرين أو سياح.تتسابق محلات الذهب والمجوهرات في عرض مجموعة متنوعة من القطع والأطقم الفاخرة، بهدف جذب أكبر عدد من الزبائن وجذب المعتمرين والسياح. وقد أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية آلاف الرخص المهنية للعمل في نشاط الذهب والمجوهرات في المملكة، مما فتح أبوابًا واسعة للمستثمرين السعوديين للاستفادة من هذه الفرص التجارية.يشهد استيراد قطع الذهب جاهزة ازدهارًا، حيث يتم استيراد الذهب الإيطالي الذي يحظى بأكبر طلب من المواطنين والسياح. كما يشهد الذهب البحريني والهندي ارتفاعًا في الطلب، سواء من طالبي الادخار أو الأشخاص الذين يحتفظون به للمناسبات الخاصة.تؤكد الخبراء على أهمية اكتساب الخبرة في التعامل مع أسعار الذهب، وضرورة تحديد الوقت المناسب للبيع والشراء، خاصة لمن يرغب في شراء السبائك الذهبية كاستثمار. يعد الذهب واحدًا من أغلى المعادن وأفضل الوسائل للحفاظ على الثروات والأموال في الأوقات الاقتصادية الصعبة، حيث لا يفقد قيمته على المدى البعيد.وفيما يتعلق بالتجارة بالذهب، يلاحظ الخبراء أن الذهب المشغول يمكن أن يفقد قيمته الشرائية، بينما تحقق تجارة السبائك أرباحًا مرتفعة ولكنها تتضمن أيضًا خسائر كبيرة. لذا يعد الاستثمار في الذهب خيارًا جيدًا لأولئك الذين يملكون القدرة على مراقبة الأسواق، إذ يساعد في حماية الأموال من التضخم وارتفاع أسعار السلع الأخرى، ويعتبر ملاذًا آمنًا لأصحاب رؤوس الأموال.