تشهد أسعار الذهب في السوق المصرية حاليًا تذبذبًا ملحوظًا، ويرجع ذلك إلى الأحداث العالمية، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على تأثير هذه الأحداث على أسعار الذهب في السوق المحلية والتحقق من الشروط الضرورية لشراء الذهب بطريقة آمنة.العوامل المؤثرة:سعر الأوقية في البورصة العالمية:يعتبر سعر الأوقية للذهب في البورصة العالمية من العوامل الرئيسية التي تؤثر في أسعار الذهب في السوق المصرية.سعر الصرف:يلعب سعر الصرف دورًا حيويًا في تحديد قيمة الذهب في السوق المصرية، حيث يمكن أن تؤثر تغيرات في سعر الصرف على الأسعار.العرض والطلب:يلعب التوازن بين العرض والطلب دورًا مهمًا في تحديد الأسعار المحلية، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع الطلب أو نقص في العرض إلى تذبذب في الأسعار.سلوك المستهلكين:تشهد الفترة الحالية إقبالًا متزايدًا من المواطنين على شراء الذهب كوسيلة للتحوط من التقلبات المحتملة في الأسعار، حيث يفضل السبائك والجنيهات الذهبية.نصائح للمستهلكين:يُفضل شراء الذهب من الشركات والعلامات التجارية المعروفة لتجنب المخاطر.يجب تجنب الشراء من الشركات المجهولة أو المنصات غير المعترف بها عبر الإنترنت.يُنصح بعدم بيع الذهب إلا في حالات الضرورة، حيث يعتبر الملاذ الآمن على المدى البعيد.المعرض الدولي “نبيو”:افتتحت الحكومة المصرية المعرض الدولي الثالث للذهب والمجوهرات “نبيو”، الذي يعد مناسبة لعرض وتسويق منتجات المشغولات الذهبية المصرية على الساحة الدولية.شهد الحفل إطلاق أول ماكينة “ATM” لسحب سبائك ذهبية للمواطنين.تم تسليط الضوء على زيادة عدد المشتركين في المعرض ومشاركة كبار الشركات المحلية والدولية.تأكيدات شعبة الذهب والمجوهرات:أكدت شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية أن الشراء عبر الإنترنت يحتاج إلى احترافية وحذر، مع التأكيد على خطورة الشراء من الشركات غير المعروفة أو المنصات المشبوهة.تظهر هذه التطورات في السوق المصرية أهمية تبني المستهلكين للتدابير الأمانية عند شراء الذهب. يبقى التوجه نحو الشركات الموثوقة أمرًا ضروريًا لتفادي المخاطر وضمان تحقيق استثمار آمن ومستدام.