أفادت شعبة الذهب والمعادن الثمينة في غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات بأن مصر ليست الدولة الوحيدة في المنطقة التي تعاني من نقص في إمدادات خام الذهب، حيث أن تركيا تواجه أيضًا نفس المشكلة وتجاوز الفارق بين الإمدادات والطلب فيها 2200 دولار في وقت سابق، بينما يعاني لبنان أيضًا من نقص مماثل، ووصل الفارق فيها إلى 1100 دولار صباح اليوم.أشار رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إيهاب واصف، إلى زيادة حجم استيراد الذهب عبر العائدين من الخارج بسبب التسهيلات الحكومية الأخيرة من وزارة التموين، حيث وصل إلى نحو 600 كيلو جرام فقط من خلال مختلف المنافذ الجمركية.وأكد واصف أن استهلاك المواطنين للذهب خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ حوالي 33.5 طن، مشيرًا إلى أن حجم ما تم استيراده من الذهب عبر العائدين من الخارج يمثل نسبة 1.8% فقط من إجمالي الاستهلاك.وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لمصنعي الذهب بعدم الوطنية، أشار واصف إلى وجود شح في خام الذهب بسبب عدم استيراده من الخارج، مما يؤدي إلى ضعف المعروض من الخام.وأشار رئيس شعبة صناعة الذهب إلى زيادة اتجاه المواطنين للاستثمار في خام الذهب مؤخرًا، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره ونقص في المعروض، وبالتالي، ارتفاع في أسعار البيع، حيث امتنع بعض المواطنين عن البيع في انتظار تحقيق مزيد من الأرباح.وفيما يتعلق بفروق سعر شراء وبيع الذهب، أكد واصف أن سعر الشراء يتوافق مع سعر البيع ولا يوجد أي خصم غير مبرر من حق المواطنين، حيث تبلغ النسبة المتفق عليها عادة بين 1 إلى 2%.