“التموين” تحذر: ليس لدينا مسؤولية عن شراء السلع من مصادر غير معروفةصاحب محل للذهب: نحن نشتري الذهب فقط من المستهلكين الذين يقدمون فواتير معتمدة، ونرفض قبول المشغولات التي لا تتوافق مع المواصفات.”شعبة الذهب”: المستهلكون تعرضوا لعمليات احتيال مدبرة بسبب شراء مشغولات ذهبية وسبائك مسروقة.تم رصد عدد كبير من صفحات بيع الذهب على “فيسبوك”، والتي يصل عدد متابعيها إلى مئات الآلاف. تقوم هذه الصفحات بنشر العديد من المنشورات يوميًا لعرض مشغولات ذهبية وسبائك بأسعار مخفضة بين 10 إلى 40 جنيهًا.”عروض خاصة: اشترِ ذهبًا مصنعًا بـ 30 جنيهًا للجرام فقط” و”لدي ذهب سعودي جديد بأكمله بسعر 20 جنيهًا” و”فرصة رائعة: اشترِ ذهبًا جديدًا ومستعملاً بـ 10 جنيهات فقط للجرام”. هذه هي بعض الإعلانات التي يروِّج لها أشخاص مجهولون داخل مجموعات بيع الذهب على “فيسبوك”.حاولت “الشروق” التواصل مع أحد المعلنين واعترضته بشراء مشغولات ذهبية، وجاء الرد بأن الذهب مستعمل وليس لديه فواتير. أما معلن آخر فأرسل فواتيرًا غير معروفة المصدر ولا تحتوي على أي تفاصيل حول وزن المشغولات الذهبية وسعرها أثناء الشراء. وكانت الطريقة المعتمدة دائمًا تسليم المشغولات في أماكن عامة.وقد أبدت ولاء عبد الرحمن، إحدى السيدات التي تعمل موظفة في منطقة السلام، شكوى قائلة: “اشتريت بما لدي من مدخرات 100 ألف جنيه ذهب مستعمل من إحدى الصفحات بغرض الاستثمار. ولكن في النهاية تم التلاعب بي وعندما حاولت الاتصال بهم، وجدت هاتفهم مغلقًا. بعض زملائي نصحوني بالاستثمار في الذهب وعرضوا علي الصفحات التي تبيع مشغولات ذهبية بدون مصنعية، وتواصلت مع شخص يعرض غوايش عيار 21 بسعر 20 جنيهًا مصنعية”.وأضافت: “لم أقم بالتحقق من الفاتورة لأن المعلن أكد أنه اشترى تلك المشغولات على فترات متقطعة وليس لديه فاتورة واحدة. دفعت المبلغ والتقينا في مكان عام بمدينة السلام. بعد ذلك، عرضت الذهب في أحد المحلات وتأكدت من أنه سليم وليس مزورًا. ولكن عندما حاولت بيعه في وقت لاحق، رفضت المحلات الشراء بحجة عدم وجود فاتورة، وحتى الآن لم أتمكن من بيعه بسبب رفض المحلات وخوفهم من أن يكون مسروقًا. وعندما قمت بالاتصال بالشخص الذي اشتريت منه، وجدت هاتفه مغلقًا”.من ناحيته، أكدت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات في الاتحاد العام للغرف التجارية مؤخرًا أن عددًا من المستهلكين تعرضوا لعمليات احتيال مدبرة بسبب شراء مشغولات ذهبية مسروقة وسبائك غير مطابقة للمواصفات تُطرح على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات إلكترونية غير مرخصة لهاب