.على مدى سبعون عامًا، نشرت “البشائر” العديد من الموضوعات عن الهيئات التي خربت مصر وطالبت بإغلاقها وتسريح موظفيها. تتألف هذه الهيئات من أربعة جهات معروفة:.هيئة الاستثمار: أنشئت قبل خمسين عامًا ولم تقدم أي مساهمة إيجابية للاقتصاد المصري، وبالعكس نصبت فخاخًا للاستثماريين وتسببت في عرقلة العديد من المشروعات..هيئة التنمية الصناعية: توقفت عن منح تراخيص للمصانع والصناعيين منذ عشر سنوات، باستثناء الجهود الحالية لوزير الصناعة الحالي..هيئة الأوقاف: تمتلك ربع مساحة مصر الزراعية وتظل هذه المساحة خارج الاستغلال الزراعي، وتعاني من فساد داخلي..هيئة الثروة المعدنية: تمتلك سجلًا سيئًا على مر العصور، حيث لا تسمح بالاستثمارات الجديدة في قطاع التعدين وتحجب الفرصة عن المستثمرين..مؤخرًا، جددت مصر موعد إغلاق أول مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب في مناطق بالصحراء الشرقية إلى نوفمبر بسبب تأجيل الشركات المهتمة لزيارة المواقع واستعراضها. تهدف مصر لزيادة الاستثمارات في قطاع التعدين، خاصة في مجال استغلال الذهب، وتسعى لاستثمار مليار دولار في هذا القطاع بحلول عام 2030..تجدر الإشارة إلى أن الهيئات المشار إليها تعتبر مسؤولة عن تعطيل تنمية القطاعات المختلفة في مصر، وتشكل عائقًا أمام الاستثمارات والتطور الاقتصادي.