وفقًا لتعليمات مصلحة الضرائب المصرية، يتم حساب ضريبة القيمة المضافة على الواردات من الذهب المصاحب للركاب القادمين من الخارج (بما في ذلك المشغولات والسبائك الذهبية) استنادًا إلى قيمة التصنيع المحددة من الراكب وفقًا للفاتورة أو البروتوكول الذي تم التوصل إليه بين المصلحة وشعبة الذهب.وأوضحت المصلحة أن القيمة المستخدمة كأساس لحساب ضريبة بيع المشغولات البلاتينية والذهبية والفضية والأحجار الكريمة هي قيمة التصنيع. ويتم تطبيق الضريبة عند إقرار الجمرك للمشغولات المستوردة ويتم تحديدها بناءً على قيمة التصنيع.لتوضيح ذلك، لنفترض وجود سبيكة أو مشغولات ذهبية تصاحب راكب بوزن 200 جرام، وتم تحديد قيمة التصنيع للجرام الواحد بمبلغ 80 جنيهًا. في هذه الحالة، يتم حساب ضريبة القيمة المضافة على القيمة التي تستحقها عند الإفراج الجمركي على النحو التالي: وزن السبيكة أو المشغولات الذهبية 200 جرام، قيمة التصنيع للجرام الواحد 80 جنيهًا، إجمالي قيمة التصنيع 16,000 جنيه، وضريبة القيمة المضافة بنسبة 14٪ (16,000 × 14٪ = 2,240 جنيه).لذلك، يمكن صياغة الحساب كالتالي ليعطي نفس المعنى:”عند إفراج الجمرك عن سبيكة أو مشغولات ذهبية تصاحب الراكب بوزن 200 جرام وتم تحديد قيمة التصنيع للجرام الواحد بمبلغ 80 جنيهًا، يتم حسابأصدر رئيس مجلس الوزراء في مصر قرارًا رقم 1801 لسنة 2023 يعفي الواردات من أصناف الذهب المصاحبة للركاب القادمين من الخارج من الرسوم الجمركية والرسوم الأخرى، باستثناء ضريبة القيمة المضافة، ويسري هذا القرار لمدة 6 أشهر.ووفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي، احتلت مصر المركز الخامس عالميًا في الطلب على السبائك والعملات الذهبية خلال الربع الأول من عام 2023. تجاوز الطلب الذهبي في مصر 7 أطنان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وتحتل تركيا والصين واليابان وإيران المراكز الأربعة الأولى على التوالي في قائمة الدول الأكثر طلبًا للذهب.هذه المعلومات تعكس الأهمية الكبيرة للذهب في مصر وزيادة الطلب عليه كونه يعتبر واحدًا من الأصول الاستثمارية المفضلة والمجوهرات التي تحظى بشعبية كبيرة في السوق المصرية.