.قام طارق متولي، الذي كان نائب رئيس بنك بلوم سابقًا، بتقديم وجهات نظره حول استخدام مؤسسة التمويل الدولية لأدوات مالية مثل طرح سندات مقومة بالجنيه المصري. وقد أشار إلى عدة نقاط:.تنويع مصادر التمويل: يستخدم البنك المركزي المصري أدوات مالية مختلفة، مثل طرح سندات بالجنيه المصري، لتنويع مصادر التمويل داخل البلاد. هذا يهدف إلى توفير خيارات أكثر للتمويل وتقليل الاعتماد الشديد على مصادر التمويل الأجنبية..أزمة الدولار في مصر: أشار إلى وجود مشكلة في توفر الدولار في مصر، وهذا يؤثر سلبًا على الاقتصاد والتجارة. لذلك، يسعى البنك المركزي لزيادة موارد الدولار لسد الفجوة بين سعر الدولار الرسمي وسعره في السوق السوداء..جذب الاستثمار الأجنبي: الفجوة بين سعر الدولار الرسمي والسعر في السوق السوداء تشكل عائقًا أمام جذب الاستثمار الأجنبي. لذلك، توجد محاولات لجذب الاستثمار من خلال تحسين هذه الفجوة وتوفير بيئة أكثر استقرارًا للمستثمرين..تحوط ضد تذبذب سعر الجنيه: يعتبر تذبذب سعر الجنيه المصري عائقًا أمام المستثمرين. ولكن يمكن استخدام آليات معينة للتحوط ضد هذا التذبذب، مما يزيد من جاذبية الاستثمار في الجنيه المصري..سندات بالجنيه المصري: يمكن لمؤسسة التمويل الدولية أن تصدر سندات بالجنيه المصري في الأسواق الخارجية. وإذا تم تحوط مخاطر سعر الصرف، فقد تكون هذه السندات جذابة للمستثمرين، خاصة إذا كانت تقدم عائدًا حقيقيًا مرتبطًا بمعدل التضخم في مصر..زيادة معدل الفائدة: أشار إلى أن معدل الفائدة على الجنيه المصري مرتفع حاليًا بنسبة 25%، مما يجعل الاستثمار في الجنيه غير جذاب في الوقت الحالي..دور مؤسسة التمويل الدولية: أشار متولي إلى أن مؤسسة التمويل الدولية ستساهم في تقديم دعم ومشورة فنية لبرنامج الطروحات الحكومية في مصر، مما سيساهم في تحقيق أهداف الحكومة في جذب الاستثمار وتنويع مصادر التمويل.*في المجمل، تسعى الحكومة المصرية والبنك المركزي إلى تحسين بيئة الاستثمار في البلاد وجذب المزيد من الموارد المالية من خلال مختلف الأدوات المالية والتمويل الدولي.