تناولت الأخبار في الساعات الأخيرة احتمالية تعويم الجنيه المصري بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، ما أثار جدلاً وتساؤلات حول صحة هذه الأخبار. نفى مسؤول كبير صحة تلك الأخبار، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تحقيق سعر موحد للدولار في الفترة القصيرة.رئيس مجلس الوزراء أكد أيضًا أن الأولوية الحالية للحكومة هي تحقيق استقرار في سعر الدولار، وليس تعويم الجنيه، وذلك بهدف تجنب التأثيرات السلبية على الأمن القومي ومكافحة التضخم وارتفاع أسعار المعيشة.وقد نفى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، فخري الفقي، بشكل قاطع الأخبار المتداولة حول تعويم الجنيه بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أن هذه الأخبار غير صحيحة. وأشار إلى أن تعويم الجنيه يمكن أن يؤثر سلبًا على الأمن القومي ويسهم في تفاقم التضخم وزيادة أسعار المعيشة، مما يجعل هذه الخطوة غير مرغوب فيها في الوقت الحالي.