توجهت الكويت نحو معاملة الذهب الخارج من البلاد بشكل مختلف عن المشغولات الشخصية المسموح بنقلها عبر المطار. وأفادت مصادر مطلعة، حسب صحيفة الأنباء الكويتية، بخروج كميات كبيرة من الذهب السبائك مع المسافرين في الفترة الأخيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن خروج السبائك الذهبية يعني أن المسافر قام بتحويل أمواله إلى ذهب قبل مغادرة الكويت، ومن الضروري التعامل جمركيًا مع هذه الكميات.يجب على المسافرين تقديم فواتير تثبت ملكيتهم للكميات الذهبية التي يحملونها قبل مغادرة البلاد، وذلك عند التوجه إلى إدارة جمارك الشحن الجوي قبل يوم من السفر. وعند وصولهم إلى المطار، يجب على المسافرين تقديم بيان للمفتشين الجمركيين قبل استكمال رحلتهم، وفقًا للتقرير الصحفي.وبالنسبة للحدود المسموح بها لنقل الذهب من الكويت، أوضحت الأنباء أنه لا يهم حجم أو كمية الذهب، ولكن من الضروري وجود فاتورة تثبت ملكية الشخص لهذا الذهب، سواء كان على شكل سبائك أو مشغولات ذهبية.بالنسبة لوجود مشغولات ذهبية مع أحد المسافرات، ستكون الأمور نسبية. إذا كانت الكميات معتدلة ومنطقية، فقد لا يتطلب وجود فاتورة لإثبات ملكية المشغولات الذهبية للمسافرة. ومع ذلك، إذا كانت الكميات مبالغ فيها، فقد يتطلب الأمر الحصول على إثبات لحوزة هذه المشغولات قبل نقلها خارج الكويت.أعلنت مصر الأسبوع الماضي عن الموافقة على اقتراح من شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية بإعفاء واردات الذهب. وقد زاد هذا الإعفاء الاهتمام بأسعار الذهب في الدول المجاورة.وقد وافق مجلس الوزراء على إعفاء واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة، والمصنوعة للتداول النقدي، والحلي والمجوهرات، وأجزاؤها المصنوعة من المعادن الثمينة، سواء كانت مطلية أو مغلفة بطبقة من المعادن الثمينة، ويتم تصديرها بصحبة القادمين من الخارج، دون فرض الرسوم الجمركية والرسوم الأخرى باستثناء ضريبة القيمة المضافة، وذلك لمدة ستة أشهر.وينص مشروع القرار على أن هذا الإعفاء لا ينطبق على أنواع اللؤلؤ الطبيعي أو المزروع، والأحجار الكريمة وشبه الكريمة المصنعة، أو التي تكون جزءًا من الحلي والمجوهرات وأجزائها.