أكد الخواجة مجدي نسيم، الذي يعد واحدًا من تجار الفضة وعضوًا في شعبة المعادن، أن أسعار الذهب والفضة تتأثر بتداولات البورصة العالمية، حيث يتبع ارتفاع أسعار الذهب ارتفاعًا في أسعار الفضة. وأشار إلى أن شراء سبائك الفضة بوزن 1000 جرام يعتبر وسيلة استثمارية ممتازة وتعد طريقة آمنة لتحقيق أرباح أكبر. وفيما يتعلق بالادخار في سبائك الفضة، شدد على أهمية شراء أوزان تتجاوز 250 جرامًا لتجنب تصنيفها كمشغولات وتفادي فرض قيمة مضافة عليها، مما يحد من هامش الربح للمستهلك والمستثمر.وأكد نسيم أن الفضة تُعتبر هدية من الدرجة الأولى نظرًا لاحتوائها على المعدن الثمين والحُلي، وأنها تحتفظ بقيمتها لفترة طويلة، مما يجعلها تجمع بين جاذبية الاستثمار والزخرفة بتكلفة أقل مقارنة ببعض الهدايا الأخرى. وأوضح أن الفضة تحتفظ بنسبة 60% من قيمة العملة المدخرة، وأن الميداليات والسلاسل الفضية المصنوعة محليًا تحتفظ بنسبة 80% من قيمتها، في حين تحقق سبائك الفضة من السبائك وغيرها هامش ربح أكبر وتحتفظ بنسبة 100% من قيمتها.وأشار نسيم إلى أن ارتفاع التضخم العالمي والمحلي وتصاعد أسعار الذهب قد أتاحا فرصًا للاستثمار في أسواق بديلة مثل الفضة، مع توقع زيادة الطلب عليها.