“وفقًا لمسح أجرته وكالة “بلومبرغ”، يظهر أن مديري الصناديق يتجهون نحو الاحتفاظ بالذهب أو زيادة وزنه في المحافظ الاستثمارية خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة. ويرجع هذا التوجه جزئيًا إلى تراجع أسعار الذهب في الفترة الأخيرة، والذي كان ناتجًا أساسًا عن قوة الدولار والتكهنات حول زيادة أسعار الفائدة. كما أن ظهور متحور كورونا الجديد أدى إلى زيادة مخاوف السوق، مما دفع المستثمرين نحو اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن..ويأتي ذلك في السياق نفسه مع ترقب الأسواق لتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، المقررة غدًا في اجتماع الاحتياطي السنوي بولاية وايومنج. ومن المهمية بمكان معرفة ما إذا كانت أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة زمنية أطول، مما يضفي Unsicherheit إلى توقعات السوق وقرارات المستثمرين.”