تعمل شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات برئاسة إيهاب واصف على وضع اسم مصر على خريطة العالم كأكبر دولة مصدرة للمشغولات الذهبية. تهدف الشعبة إلى أن تكون مصر ضمن قائمة أكبر 30 دولة مصدرة للمشغولات الذهبية والمصوغات بحلول نهاية عام 2023، وتكون ضمن العشرة الأوائل بحلول نهاية عام 2024. تأتي هذه الخطة في إطار جهود تطوير صناعة الذهب والمجوهرات في مصر خلال العام المالي القادم 2023-2024.تأتي هذه الخطة استجابة للتوجهات الرئاسية لزيادة حجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار واستغلال الثروات المعدنية في مصر، وخاصة خام الذهب، لإقامة صناعات واعدة.يؤكد رئيس الشعبة أن مصر تمتلك كافة الإمكانيات لتصبح من كبار الدول المصدرة للمشغولات الذهبية. وقد أظهرت الصادرات المشغولات الذهبية تطورًا إيجابيًا على مدار السنوات الماضية، وذلك نتيجة لتذليل العقبات التي تم إلغاءها مثل رسم التثمين وتوسيع دور الشعبة في فتح أسواق تصديرية جديدة وتقديم الدعم الفني والمعنوي للقائمين على الصناعة. وبنتيجة لذلك، تقدمت مصر في التصنيف العالمي من المرتبة 82 في قائمة أكبر الدول المصدرة للمشغولات الذهبية إلى المرتبة 67 بحلول عام 2021.تثمن الشعبة الدعم الرئاسي للصناعة المصرية في كافة قطاعاتها، وتأمل في تقديم مزيد من التسهيلات لمصانع المشغولات الذهبية في العمليات التصديرية، وتطيل الفترة الزمنية لرد العائد من عملية التصدير للبنوك، وتقليل الرسوم المفروضة عليها. هذا سيساهم في تحقيق المستهدفات المرجوة وسيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل للشباب وزيادة العائدات النقدية التي تدعم الاحتياطي النقدي.باختصار، تعمل شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة برئاسة إيهاب واصف على تعزيز مكانة مصر كأكبر دولة مصدرة للمشغولات الذهبية على المستوى العالمي، وذلك من خلال تنفيذ الخطةنقلا عن موقع اليوم السابع