الكميات المسموح بدخولها من الذهب غير محدودة.هناك 3 شروط لبيع المعدن الأصفر القادم من الخارج.الذهب يعتبر الملاذ الآمن للاستثمار على مر العصور، وهذا هو سبب انتشار المضاربات والتخزين.أسعار الذهب تقدر بـ 41 جنيهًا للدولار، ويهدف العرض الخاص “كاش باك” لتشجيع المواطنين على الشراء.هناك نسبة كبيرة من المواطنين غير معترف بها صندوق الاستثمار في الذهب، والمستهلك يفضل أن يحتفظ بأمواله في يده.أقل شبكة يمكن أن يكون سعرها 25 ألف جنيه، وهناك توقعات بأن سعر الأوقية قد يصل إلى 3 آلاف دولار في المستقبل القريبسوق الذهب يشهد حاليًا حالة من التذبذب في الأسعار نتيجة لانخفاض المعروض وزيادة الإقبال على الشراء.في الوقت نفسه، اتخذت الحكومة إجراءات للحد من ارتفاع أسعار الذهب في الشهور السابقة، من خلال إعفاء واردات الذهب من الجمارك وإنشاء صندوق للاستثمار في المعادن الثمينة.وقد تم التواصل مع نادي نجيب، أحد كبار تجار ومصنعي الصاغة في مصر، وكان سكرتيرًا عامًا لشعبة الذهب في السابق، للحصول على آخر المستجدات في السوق وتأثير قرار إعفاء واردات الذهب من الجمارك على الأسعار وشروط تطبيقهوفقًا لـ”نجيب”، يتم تسعير سوق الذهب بناءً على التطورات الحالية والبورصة العالمية. وأشار إلى أن قرار مجلس الوزراء رقم 1801، الذي يعفي واردات الذهب من الجمارك ويطبق فقط القيمة المضافة على المصنعية، لن يؤثر بشكل كبير على السوق، حيث لا يتم بيع كل الذهب الوارد في السوق، حيث يستخدم بعضه لأغراض شخصية والبعض الآخر للاستثمار. وأكد أنه سيتم مراقبة السوق بشكل مستمر خلال فترة تطبيق القرار التجريبية لمدة 6 أشهر.وأضاف أن سوق الذهب يكون شديد الحساسية ويتأثر بحالات السلم والحرب والتضخم المالي وأسعار البترول، وبالتالي فإن أسعار الذهب تتذبذب وتتغير باستمرار، حيث يمكن تعديل الأسعار ثلاث مرات في يوم واحد نتيجة للعوامل الدوليةبخصوص انخفاض أسعار الذهب خلال الأسبوعين الماضيين، أوضح “نجيب” أن سبب التراجع ليس بسبب إعفاء الواردات من الجمارك، وإنما يرتبط بالعرض والطلب. وأشار إلى أن قرار الحكومة تسبب في تذبذب في أسواق الذهب في مصر، مما أدى إلى تراجع إقبال المواطنين على الشراء بسبب توقع زيادة المعروض من ذهب الركاب القادمين من الخارج، وهذا تسبب في انخفاض الأسعار. وذلك أدى في النهاية إلى عودة الإقبال خلال الفترة الماضية.وبخصوص الكميات المسموح بدخولها مع القادمين من الخارج، أوضح سكرتير عام شعبة الذهب السابق أن الكمية مفتوحة، حيث لم تصدر الحكومة أي قرار بتحديد الحد المسموح به. وأشار إلى أنه تم تقديم طلب من شعبة الذهب لتحديد كمية بين 100 و150 جرام، ولكن الحكومة قررت إعفاء جميع واردات الذهب المرافقة للراكب من الجمارك.وأوضح أن هناك اختلافًا في أسعار الذهب بين مصر والخارج، ولكن مع فرض ضريبة القيمة المضافة على المصنعية، بالإضافة إلى انخفاض الأسعار محليًا، أصبحت الأسعار في مصر متقاربة مع الأسعار العالمية.بالنسبة لطريقة بيع الذهب الوارد من الخارج، يجب على الراكب القادم من الخارج أن يحمل فاتورة مختومة من الدولة التي قام بالشراء منها. تضم الفاتورة قيمة المصنعية لاحتساب ضريبة القيمة المضافة في الجمارك، بالإضافة إلى تقييم الذهب سواء كان مصنعًا أو خامًا.وبشأن شراء الذهب القادم من الخارج، فإن التجار يقبلون شراء أي ذهب يأتي من الخارج، في حال ثبوت مصدره ودفع ضريبة القيمة المضافة الخاصة به في الجمارك، وذلك بوجود شهادة مختومة تحدد نوع الذهب والكميات التي تم إدخالها.وبالنسبة لأغلبية الذهب القادم مع الركاب من الخارج، فهو عيار 24 خام؛ لأنه المتعارف عليه دوليًا وله سوق داخل مصر. ولا تعترف مصر بعيارات الذهب الأخرى المنتشرة في الخارج مثل عيارات 9 و12 و14.وأكد “نادي نجيب” أن انخفاض أسعار الذهب حاليًا هو وهمي، وأنه بمجرد انتهاء فترة قرار إعفاء واردات الذهب من الجمارك، سترتفع الأسعار مرة أخرى بعد مرور 6 أشهر. وبالفعل، بدأت الأسعار في الارتفاع بعد أن وصل الذهب إلى 2800 جنيه لعيار 21، ثم تراجع إلى 2200 جنيه وحاليًا مستقر حوالي 2360 جنيهًا. ومع ذلك، هذا السعر مبالغ فيه إذا مقارنته بالأسعار العالمية.وبالنسبة لربط سعر الذهب بالدولار في السوق الموازي، فإن أسعار الذهب حاليًا تسعر بحوالي 41 جنيهًا للدولار، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار بشكل كبير في مصرقد علق “نادي نجيب” على غضب الشعب الخليجي من قرار إعفاء الذهب من الجمارك، مشيرًا إلى أن القرار لن يؤثر على الأسواق الخارجية بل سينعش أسواق الخليج ويحدث رواجًا. وأشار أيضًا إلى أن هذا القرار يعمل على دخول عملة صعبة إلى البلاد ويعوض الخسائر الناتجة عن التضخم. وأكد أن هناك دول تحتفظ بمخزون كبير من الذهب، ولكن من الصعب تحديد مقدار احتياطات الذهب في جميع بلدان العالم.وأكد “نادي نجيب” أن الفترة الحالية هي الأنسب لشراء الذهب، حيث يتوقع زيادة في الأسعار في الأيام المقبلة نتيجة انتهاء فترة الامتحانات وبدء إجازات الصيف. وهذا يزيد من الإقبال على شراء الذهب للاستخدام في الهدايا والرحلات وغيرها.